مقالات

المسكونة

المسار نيوز المسكونة

كتب راشد عبد الرحيم✍🏻

إلتقى السيد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ثم نائبه السيد مالك عقار أمس ببورتسودان بقيادات من تنظيم جديد إسمه ( الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ) الذي ترأسته السيدة عائشة موسى العضو المستقيل من مجلس السيادة الإنتقالي السابق حيث سببت إستقالتها بسيطرة المكون العسكري على الحكم و ها هي اليوم تعود لتستجدي قائد المكون العسكري و منفذ التغيير الذي تسميه كذباً بالإنقلاب.
هذا التنظيم الهلامي ومن شخصياته ومما طرحه في اللقاء وبعده تنطبق عليه وصفة الإعلان المشهور الذي تقول فيه سيدة أن ( وش البامية ما ياهو ) .
ذلك لكونه تنظيم هلامي ومنتج غير متقن الطبخ من الحزب الأحمر وقوى الحرية والتغيير تريد به التسلل من جديد لمواقع السلطة .
إنه تنظيم فقير في القيادة ترأسه السيدة ( المسكونة ) بهاجس الأهمية والتي قالت بعد إستقالتها من السيادي أنها كانت تتوقع أن تحدث إستقالتها ( ضجة ) ولكن حدثت الضجة فقط في رأسها المسكون والذي أخرجت منه بلوى أضرت بالشعب السوداني بسبب مبادرة شيطانية أطلقت بموجبها المسجونين من القتلة والمجرمين من السجون، والذين عادوا لإجرامهم وكانوا من بعد جنوداً في صف تمرد الدعم السريع وعوناً له في جرائمه البشعة وسرقاته ونهبه عند الحرب .
ليس في تاريخ السيدة عائشة ما يشفع لها في القيام بمهمة وطنية وكل تأريخها الذي تتكئ عليه أنها أرملة الشاعر المبدع الإنساني الدكتور محمد عبد الحي وعندما ولجت السياسة عبر قحت كانت ( مسكونة ) حتى الثمالة بأوهامها الخاصة .
القيادات التي ظهرت معها كل تاريخهم الذي شهده الناس منهم تمثل في عونهم للجنة التمكين والتفكيك في مجازر الخدمة المدنية القبيحة مع بعض التهريج السياسي.
الحرية والتغيير عندما تولت السلطة زعمت جوراً وباطلاً أنها ستقدم للحكم شخصيات وطنية مستقلة للحكم وسيكون نصيب المرأة في حكمهم ٤٠% من المناصب .
الذي حدث أنها قدمت عدداً محدوداً من شخصيات حزبية ونسائية مثل هذه الحمراء وليست الحميراء ورفيقتها من ذات اللون في وزارة الخارجية وعدداً من النكرات عديمات الخبرة والمعرفة مع ثلة من الرجال من ذات الشاكلة.
اليوم تريد قحت أن تتسلل بذات الخمر ولكن في زجاجات قديمة مستهلكة وعلى رأسهم المسكينة ( المسكونة ) هذه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى