أحمد السنجك :المقاومة الشعبية الوطنية ستثبت ان مليشيا الدعم السريع نمر من ورق ولا صلة للاتحادي الاصل باجتماع اديس مع حميدتي
واشنطون /الثلاثاء 2 يناير 2024 /(تعميم صحفي):
اعتبر رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحدة الاميركية ، احمد السنجك، عملية “المقاومة الوطنية الشعبية ” في السودان منعطفاً تاريخياً لا يمكن العودة إلى ما قبله، وتوقع السنجك أن تثبت المقاومة الشعبية الوطنية للعالم أن ما يسمى بقوات الدعم السريع ما هي الا نمر من ورق .وقلل السنجك من مخاوف البعض ان تنزلق البلاد الي حرب اهلية بسبب المقاومة الشعبية، كما سخر من الاصوات التي تروج ان وراء الفكرة أنصار النظام السابق ،وتابع قائلا : هذه مجرد أوهام واحلام يقظة يروج لها حلفاء المليشيا الاجرامية .ووصف السنجك انتشار وانتظام حركة المقاومة الشعبية في معظم ولايات السودان بانها تصرف طبيعي وردة فعل تلقائية من الشعب السوداني بمختلف توجهاته وانتماءاته ضد الجرائم الشنيعة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في حق المواطنين بكل المناطق التي دخلتها.وألمح السنجك الي ان ما تشهده معظم المدن السودانية من تكتلات بشرية ضخمة يشير الي انتفاضة شعبية وثورة جماهيرية لتصحيح مسار ثورة ديسمبر الموؤدة .ومضي السنجك مؤكدًا أن المقاومة الشعبية هي الطريق الوحيد لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات ولانتصار الشعب على ميليشيات التمرد الغاشمة والمرتزقة علي حسب تعبيره، ودعا الحكومة الي عدم الاعتراف بهم او التفاوض معهم الا بعد انسحابهم الكامل من كل الولايات التي دنسوها، واعادتهم لممتلكات المواطنين التي نهبوها،
والتزامهم باعادة اعمار المنشآت التي دمروها.وأكد أحمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحدة الاميركية ،بان الشعب السوداني بعد الذي حدث له لن يقبل اي معادلة سياسية جديدة تكون مليشيات مرتزقة الدعم السريع جزءا منها .وأضاف السنجك اذا كان لابد من التفاوض فليكن علي الأسس الخاصة بحل المليشيا تطبيقا لشعار الثورة وليس لشيء خلاف ذلك.
وعلى صعيد آخر أكد احمد السنجك القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ان قيادة الحزب لم توفد اى شخص من عضويتها لمقابلة مجرم الإبادة الجماعية فى أديس أبابا ونفي بشدة وجود اي علاقة او تمثيل للحزب او اعتراف بما يجري في اديس ابابا وشدد ان الحزب سيشرع فى اتخاذ الإجراءات الرادعة لكل من يخالف خطه العام وتوجههه السياسى فى هذه المرحلة الحرجة التى لا تحتمل المجاملة والمتاجرة بقضايا الشعب. وأكد ان موقع الحزب وموقفه معلوم ومعروف ضد المليشيا منذ تاسيسها وحتي اليوم.وقال ان من يتواصل معها او يتحالف معها لا يمثل الا نفسه او الجهات التي يعمل لصالحها .