ألكرامة الإلكترونية
عز الكلام
أم وضاح
ألتباكي على مسيد شيخ الامين ..مؤامرة فاشلة !!؟
منذ أمس الاول تسابق الذين أنحدروا وانحطوا من درجات العمالة والخيانة إلي درجات الانحطاط والسفالة والدياثة وهم يتباكون على دخول الجيش إلى منطقة بيت المال القديمة وتحديداً المنطقة التي يوجد فيها مسيد شيخ الامين
وأكاد أجزم أن هؤلاء السفلة كانوا يدعون الله ويبتهلون له أن يحدث أشتباك داخل المسيد أو تطير رصاصات طائشة لتصيب الشيخ في مقتل حتى يتاجروا بدمه وهم الذين صمتوا وسكتوا في (خيابة )يتبرأ منها الرجال عن دماء ألاف السودانيون الذين قتلتهم بدم بارد مليشيا أل دقلو ..هم الذين صمتوا عن إستباحة مليشيا أل دقلو لقرى الجزيرة ..هم الذين وجدوا المبرر لاحتلال المليشيا بيوت المواطنين وطردهم عنها ..بل هم الذين صمتوا عن أحتلال المليشيا لبيوتهم الشخصية وبيوت عائلاهم
هم الذين صمتوا عن أختطاف المليشيا لعشرات الشباب من الشوارع وأختفاءهم حتى الان
لكن الجيش وكما عهدناه وسنظل نعهده هو جيش كل السودان هو الجيش القومي والوطني المحترم المحترف ألذي أستطاع أن يدير معاركه طوال الشهور الماضية بالقرب من المسيد بحرفية تامة مقدماً سلامة من بداخله من المواطنين على أي انتصار عسكري يحسب له .. كان يمكن للجيش لو أنه اراد التقدم في هذه المنطقه على حساب المواطنين أو الموجودين داخل المسيد لفعلها من بدري لكنه تأني وصبر حتى دخل المنطقه بمهارة ستدرس في أكاديميات العالم العسكرية دون أن يخدش مواطناً واحداً لأنه جيش منسوبوه أولاد بلد ..مقنعين الكاشفات …فشاشين غباين الهم…. الموشحين باخلاق الفرسان …ولو حدث العكس وكانت هذه المنطقة هدفاً للمليشيا لدكتها منذ اليوم الاول وجعلت عاليها واطيها لانهم مجرمون وسفلة وأعداء الإنسان هم للأخلاق ولامرؤة ولاضمير
لذلك لابد من القول أن هؤلاء الإقذام الذين يتباكون علي صفحاتهم في السوشال ميديا بدخول الجيش للمسيد كانوا ينتظرون أن يكون السيناريو مختلف والخسارة كبيرة وعظيمة ليجدوا سوقاً يبيعون فيه بضاعتهم البائرة وينفثون فيه أحقادهم ويثقون كذبهم في القنوات
ياخي تباً لكم وانتم عار على الجنسية التي تحملونها ..ياخي تباً لكم وشعبنا قد تبرأ منكم بأفعالكم وسقطاتكم التى تطعنون بها وطنكم صباح مساء
الدايرة أقولة أن التباكي الذي قام به البعض تجاه دخول الجيش لمسيد شيخ الامين هو بكاء المقهور والمحروق والممغوس من تقدم الجيش على كل المحاور مما يعني هزيمة مليشيتهم التي ناصروها وحشدوا لها أعلامهم وجولاتهم لكن خاب فألهم ولحق بهم الخذى والعار
أما شيخ الامين وأسرته وكل من كان في المسيد فهم الان أمنون طالما أنهم في كنف الجيش وفي منطقة سيطرته
وكل ماحدث الفترة الماضية ليس من حق أحد أن يتحدث عنه سوى أستخبارات الجيش التي تملك كل التفاصيل وتعرف دبيب النمل وستخرج كل الحقائق الي النور قريباً باذن الله
كلمة عزيزةً
بعد أن تحررت الكويت قامت بمحاكمة كل من تعاون مع العراقيين هل تتخيلوا أنه تمت محاكمة أحدهم لانه ليس قميصاً عليه صورة صدام حسين وأخر صحفي مجد العراقييين ..طيب قارنوا هؤلاء بنوعية العملاء والطوابير والجواسيس الذين تعاونوا مع المليشيا ..شيلوا الصبر وليك يوم ياتارك الصلاة
كلمه أعز
اللهم أنصر قواتنا المسلحة
وإسحق مليشيا الغدر. والخيانةً