أهل السودان : (مهما إنهم تأخروا فإنهم يأتون)٠٠٠
كابوية
مناوي والهندي عزالدين وعبدالرحمن الغالي…
++ أثبت الجنرال منى أركو مناوي أمس أهمية الحوار مع الإسلاميين كقوة عظمى فاعلة في المشهد السياسي،، رقم يصعب تجاوزه…
++ قال بذلك بعد أن قرأ واقعنا المأزوم بعيداً عن حظوظ النفس الضيقة حيث لم يعد هناك مساحة للاستهبال والكيد السياسي سيما وأن الشعب السوداني أحس أنه راح ضحية شعارات براقة وتصريخ وتهريج سياسي خرج من أشداق هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) لم يجن منه غير الدمار الشامل والخراب الكبير…
++ تصريحات مناوي أكدت أنه سياسي حصيف يتعاطى السياسة بوطنية عالية وذكاء وقاد ومسؤولية والتزام…
++ صحيح أن دعوته للحوار الوطني الشامل الذي يتجاوز عبارة ((إلا المؤتمر الوطني)) لم يكن أول من أطلقها وسار بها،، فقد سبقه إلى ذلك القيادي البارز دكتور عبدالرحمن الغالي ومن قبل الزميل الصحفي اللامع الهندي عزالدين يوم ناشد البرهان بضرورة إطلاق دعوة صريحة لحوار وطني لا يستثني التيار الإسلامي…
++ إنها دعوات تستجيب للواقع المعيش ولا تتقاطع معه ،،فقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك صعوبة إقصاء هذا التيار ضارب الجذور في أرض السودان كثافة وحضوراً ومهابة والتزاماً…
++ من ينصح المخابرات الأجنبية أن تكف عن السير في الإتجاه الخطأ ؟؟ من ينصحها بأن عزل الإسلاميين (في وطن كالسودان لحمته الإجتماعية أشد تماسكاً وأوثق رباط من أن تحل عروتها الوثقى عقدة عقدة) هي من رابع المستحيلات؟؟؟!!!
++ لقد مضى عهد الاستهبال السياسي والإفتئات على حق الشعب الذي ظلت تمارسه قحط ادعاء كذوباً بأنها الممثل الشرعي للشعب السوداني دون تفويض منه أو انتخاب…
++ من يرى نفسه أحق بحكم الشعب فليهئ نفسه إلي الصندوق الانتخابي موضع فيه ((الحشاش يملأ شبكتو))٠٠٠
++ ما قال به مني أركو مناوي والهندي عزالدين وعبدالرحمن الغالي يعبر عن رأي الأغلبية من أهل السودان الذين يرون أن سياسة الإقصاء والعزل السياسي لأي حزب سياسي كبير يعني مزيد احتقان واحتراب…
++ أهل السودان أهل حكمة ودراية وفطنة (مهما تأخروا فإنهم يأتون) لقوة الطرح وجادة الطريق…
عمر كابو