استهداف القائد البرهان والجيش بالاشاعات جزء من الحرب الشاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
واقول للقائد البرهان حتي الانبياء لم يسلموا من الاشاعات والبهتان .ومن يقود معركة الكرامة واحبط الانقلاب والمؤامرة فهو بطل وسجل تاريخ عظيم في السودان ..وهاهم يكثفون جهدهم بطرق شتي وكلها هدفها واحد تشويه صورة الجيش والفريق اول البرهان امام الشعب ..وعددوا المنابر وطرق بثها ليحققوا مايريدون ..بدات منذ توليه الحكم حين نشروا صوره في القيادة وهو وسط المعتصمين وهو يتحدث مع المواطنين فاخذو صورة تخدم غرضهم وهو مع قيادي من قحت ..ونشروا حولها القصص وارادو ان يثبتوا ان القائد جزء من قحت ..وبعدها صوروا انه جزء من الدعم السريع المتمرد ولا يحتفظون الا بخطاب عادي كان الجميع يتعامل مع المتمرد الان حميدتي وشقيقه ومن يتبعهم ..ولم يسلم الجيش كله حين سموه جيش الكيزان..وحين الحرب اطلقوا قصة اللجام رغم علمهم ان اساس الحرب حين قيامها هو القائد البرهان وهيئة القيادة ومن معهم من قيادات الجيش..والان ينشرون اشاعات متعددة لاتحصي بين المواطن وجيشه ..وكلها مجرد حرب اعدت لها منصات كثر وسكتوا عن تضحيات الجيش.ومحاربته في اكثر من عشرون جبهة في وقت واحد .ولم يتحدثوا عن من خزل الوطن من السياسين ومواطنين اعمتهم الخيانة وعملوا مع التمرد ..فاليعلم هولاء المجرمين ان الجيش يقدم النصر كل يوم ويعمل ليلاً ونهاراً لهزيمة التمرد وسوف يعلن النصر قريب ،.والشعب فوض جيشه الذي يرد العدوان نيابة عنه في كل شي ..ونقول للجيش وقيادته نعلم جهدكم ونقدره..وحين يعلن النصر وتكشف الحقائق سيعلم من صدق الاشاعات انه ظلم هولاء الابطال .الذين ضحوا من اجل الوطن..ومن يقدم نفسه شهيدًا لايخون حفظ الله جيشنا وقيادته من كل مكروه
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة
