اسرة المسار نيوز تنعي المرحوم خالد إسماعيل للشعب السوداني
إنه القدر الذي نفر منه ونفر إليه كان يوم زواجه انه شاب ممتلئ بالحيوية يجبرك علي الاحترام إنه خالد اسماعيل مرافق وسائق اللواء نادر محمد بابكر علي قائد الحرس الرئاسي فأول وهلة تراه مع نادر يدور بخلدك إنه أخيه الأصغر ثم تري إحترامه له تقول وتجذم بأنه إبنه البار ، فلم تره إلا مبتسما يحيك بإحترام ويستقبلك بحب وتظن أنك رأيته من قبل عدة مرات ويدخل قلبك بجمال أخلاقه وحسن تعامله واذا ما همك أمر سار فيه بهمة فإنه هميم لذا سمي خالد ليكون مذكورا مع الخالدين ولا نزكي علي الله أحد ولكنها الدنيا الردئية
فيا خاطب الدنيا الردئية
إنها شرك الردي وغرارة الأكدار
دار متي ما أضحكت في يوما
أبكت غدا ، تبا لها من دار
رحل خالد في حلة عرسه الي فالق الحب والنوي فهو من أحبه من راه ودخل قلب من شافه أول مرة وحقا من كان محبوبا عند المخلوق قطعا سيكون محبوبا عند الخالق لذا تعجل خالد الرحول وذهب بكامل حلته الي من لا يحمل الزاد إليه يحث يطيب له المقام عند رب الأنام مع خالدين خالد ونسأل الله أن يربط علي قلوب محبيه ويلهم نادر صبرا فقد فارق شاب نادر قل أن يجود الزمان بمثله ولذا كانت السما له مختاره فسما نحوها لرب كريم نسأل الله أن يجعل الجنه مثواه ويلهم أهله وذويه وأصدقائه ورفقاء السلاح ومن عرفه أو سار معه الصبر الجميل ولا حولة ولا قوة إلا بالله وانا لله وانا اليه راجعون.