مقالات
الأخوة والصداقة في وقت المحنة
نجاة الحاج تكتب :
- عاشت الدولتين الشقيقتين سوريا وتركيا محنة كبيرة جراء الزلزال الذي أزهق آلاف الأرواح وأكثر من الجرحى وتهدمت المنازل والمشافي وتدمرت معالم الحياة بالكامل في مدن كانت تضج بالحياة ولكنها أقدار الله.
- ولأن الأخوة والصداقة تكون في مثل هذه المحن أكبر وأكثر أثراً فقد بادرت العديد من الدول بدعم المنكوبين، السودان وبتوجيهات مباشرة من رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو أرسل وفوداً للإنقاذ ومواد إيواء ودعم للشعبين السوري والتركي.
- منظومة الصناعات الدفاعية والقوات المسلحة والشرطة والدفاع المدني كلها كانت رهن إشارة وتوجيهات رئيس مجلس السيادة ولبت نداء الاخوة ودفعت بالخبرات والدعم العاجل.
- برغم حالة الحزن والصدمة ولكن كانت مشاركة السودان ودعمه وتضامنه مع الأشقاء كان لها بالغ الأثر في نفوسهم بالرغم من الظروف المعلومة التي يمر بها السودان ولكن من يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته ربط الله على قلوب الشعبين السوري والتركي ورحم الله المتوفين وعاجل الشفاء للجرحى.