أخبار سياسية
الإعتذار لن يقبل مرةً أخرى والعبرة عند حساب البيدر
جيش ما ينوم ؛ وإن تصور البعض ذلك
- مرحباً بكل ما يقرب صناديق الإقتراع من متناول أهل البلاد ليقولوا كلمتهم ..
- مرحباً بأية خطى حثيثة تكسر هذا الجمود
- وطبيعيٌ أن يقع على عاتق عرابي المرحلة من الجماعات السياسية تحمل مسئولية المردود كيفما جاء
- في غضون ذلك يبقى أن الجيش هو الجيش ذاته منذ ما يقارب قرن من الزمان
- يبقى الجيش يتحراه أهل السودان وقتما ادلهمت الخطوب ونادته الحادثات
- وبحكم مسئولياته لن يقف متفرجاً إن “حُمَّت الحاجات” وأدلج ليلها
- يعول أهل السودان ليس على صبره ومراسه الطويل وحسب ؛ بل على قوميته
- وهل من بيتٍ في السودان يخلو من نظامي بحيث يتردد في جنباته مصطلح ؛ “يا دفعة” .
- الكيانات السياسية إذن عليها أن تكون بقدر العبء لتتسع المظلة لكل أهل السودان
- عليها عبء السيادة أن تظل “بيضة خدرٍ لا يرام خباؤها”
- أن يستشعر الإنسان السوداني أن رفاهه هو قصب السبق
- أن تُغيَّب وإلى الأبد دوافع التشفي والإنتقام ، ذلك أنهما لا يلدان الا المزيد
- وبالخواتيم فقط نذكر ؛ جيش ما ينوم ولا عزاء للتصورات الساذجة