الاحزاب السودانية والسفراء الاجانب شكر الله سعيكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اوصلتم البلاد مراحل متقدمة من الاحتقان والفوضى الامنية وسعيتم بكل قوتكم لضرب النسيج الاجتماعي وقد وفقتم في بعضه (حرب النيل الازرق ودارفور وكردفان )ووفشلتم في الاخر ..بداً من اثارة الفتنة والفوضى بعد الثورة التي لو لا انحياز القوات المسلحة لما اسقطتم حيطة قش او طين متهالك ..بعد الثورة والاتفاق رفضتم فض الاعتصام وفرتم المخدرات بكل اصنافها والرزيلة اسهل من كل شي ..كان الفجور داخل مسجد الجامعة والاختلاط المباشر داخل الخيم حتي كانت مملكة كولومبيا المعلومة ..وقعتم وطالبتم بفض كلومبيا وبعدها كانت الشيطنة في حين ان حزب الامة والشيوعي وغيره من الاحزاب سحبت منسوبيها وخيمها ..وكان الابتزاز المتكرر ..وبعد ذلك تم التحالف وكان حكمكم كاسواء حكم مرة علي السودان ..وكانت مجاعة تفوق مجاعة الف وثلاثمائة وستة ..انعدام اي شي خبز دقيق مواد بترولية توقف الحياة ..كان تعويم الجنيه السوداني ورفع الدعم كله اتي سوياً بلا مراعاة لاي شي وكانت المجاعة الصامتة تضاعفت الاسعار اكثر من مائة مرة في كل شي حتي العلاج من المرض ..ولاول مرة بتمني الاب الموت لعجزه عن اطعام اسرته او علاج المريض !!تم شيطنة الشرطة وهتفوا ضدها وتمت الحرب المعنوية ضدها ووصف منسوبيها بالجبن والخوف والهروب من المعركة ( كنداكة جاء بوليس جري )ولم يسلم الجيش منهم طالبوا بحله ومصادرة شركاته ومحاكمة قادته ..لم يسلم منهم اي سوداني ولا بيت ..الا بيت صلاح بولاد وزوجته بنت المرواني الوزيرة شخصين احدهم وزير اتحادي والاخر مستشار بدرجة وزير ..ولم يسلم الا ال المهدي مريم واخوانها حتي تابعهم الكونت اصبح مدير ادارة التعاونيات. بدرجة وزير ولائي وفي نفس الوقت مسجل عام التعاونيات بدرجة مدير عام وزارة ..اتت الينا اسماء عجيبة وغريبة كل الخدمة المدنية بكاء فيها القضاء السوداني تم التدخل فيه كان صلاح مناع المتهم الهارب ..عدو لكل السودان لانه يفتخر بجنسيته الاجنبية وهو يحمل خصال دول الجوار القبيحة التي تناسبهم هم ولا تناسب السودان ..المهم كانت الفوضي والموت الجماعي من الجوع كانت الهجرة الي مصر حيث الامان لمن لايملك مالاً .وكانت الفوضي الامنية والموت في كل لحظة بسبب اخراج كل المجرمين من السجون بامر قحت ..وتوالت الفوضي وطلب محاسبة الاب علي سعيه لعفة اسرته وبناته من الرزيلة ..كان مصادرة منظمة الدعوة وجمعية القران الكريم وبيوت المواطنين من غير مسالة قانونية وامر قضاء. ام يسلم منهم حتي عاملات النظافة تم رفدهم من الخدمة ..اتت ثروة التغير وتمت ازاحة قحت ولكن حتي الان يحاربون المواطن بافتعال المظاهرات. والسعي الي الخراب ..توقف الان حال البلد والاقتصاد شبه منهار والحياة تعمل باضعف الايمان ..كل هذه الاسباب مجتمعة فوضت القوات المسلحة لادارة البلاد وتعيين حكومة الامر الواقع .ليس خوفا. من الانزلاق والفوضى. ولكنها حدثت الان ..ينبغي للقائد العام اعلان الطواري العسكرية الكاملة واستلام الجيش السلطة واعلان الانتخابات الحرة. خلال ستة اشهر واقصي حد عام من الان .اي فعل غير ذلك يعني الحرب وضياع الوطن الذي ضاع منذ تامر قحت مع سفراء الخارج لرسم مستقبل بلادهم ..لن يتوافقوا وكفاية انتظار حتي الاتفاق الاطاري المتفق عليه لم يلتزموا به وكان السعي الي اشعال الفتنة وتوعد الشعب بكل سي من جعفر وفكي منقة
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية