البرهان: متفائلون بأن تشهد الفترة المقبلة انفراج في المشهد السياسي

أعرب رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عن تفاؤله بأن تشهد الفترة المقبلة انفراج في المشهد السياسي بعد استشعار الجميع بالمخاطر.
وجدد البرهان لدى مخاطبته الاحتفال بعقد ١٠٠ زيجة بمنطقة كدباس بولاية نهر النيل، جدد التأكيد بانسحاب الجيش من العملية السياسية حتى يتسنى لهم تشكيل حكومة مدنية، واصفا ما يثيرونه في هذا الأمر بأنه مزايدة ومكايدات.
واكد البرهان بأن الجيش لا ينحاز الى اي فئة أو حزب خلاف هذا الشعب السوداني الذي يستمد منه السند والعضد، واصفا ما يشيعونه بأن المجلس ينحاز الى المؤتمر الوطني بأنهم يريدون أن (يسوقواالناس بالخلا) وقال إن الناس باتت اوعى من ان تنطلي عليهم مثل تلك الإشاعات.
وحول ما يقال عن مبادرة شيخ كدباس قال إن الشيخ اتصل عليه وابلغه بمسعاه في إصلاح ذات البين ولم شمل أهل السودان وأنه بارك له هذا المسعى. وأنه مع أي مسعى أو مبادرة لتوحيد أهل السودان.

وقال البرهان أن ولاية نهر النيل غنية بموارد ها وأن أهلها قادرون على إعلاء شأنها، وطالب شركة المك نمر والتي تمتلك الولاية 50٪ من أسهمها، بان تبدأ في تنفيذ صيانة الطريق.
من جهته تعهد والي نهر للنيل محمد البدوي عبد الماجد بالاستمرار في عقد الزيجات الجماعية. وعدد الوالي المزايا التي تتمتع بها ولايته من إنسان وثروات مما يمكنهها أن تجعلها في مقدمة الولايات. واكد على المضي في دعم التنمية والخدمات. واشار الى تواصله مع الطرق والجسور لصيانة الطريق والذي يحتاج كما قال الى(دفرة) من المركز.
في الوقت الذي اشاد فيه رئيس اللجنة العليا للزواج الجماعي العمدة عبد الباسط عبد الله، بمشاركة رئيس مجلس السيادة افراحهم بهذه الزيجات. واشار الى عدد من الزيجات التي ستنتظم عدد من المناطق بالولاية، واكد على أهمية أن يتوحد أهل السودان.
وعدد بعض الإشكالات واحتياجات المنطقة لاسيما المتضررين من السيول والامطار الأخيرة.
وكان المتحدث باسم المنطقة البروفيسور البخاري عبد الله قد أوضح ملابسات ماصدر عن مبادرة شيخ كدباس، وقال لم تكن للشيخ مبادرة بالمعنى المعلوم وإن ما أثير عنها إنما هي اجتهادات جانبها التوفيق. وقال أن موقق الشيخ السياسي معلوم منذ فجر الحركة الوطنية، وقال أن كانت لكدباس مبادرة فهي دعوة كل الأحزاب والقوى السياسية للاستيقاظ والالتفاف حول الوطن، وقال أن الفترة الانتقالية مهامها التمهيد لانتخابات تحسم مشروعية من يحكم السودان، وهي فترة محددة زمنيا ومحددة غرضيا.