التنمية الإجتماعية تتبنى استراتيجية للحماية الإجتماعية
صرح وزير التنمية الاجتماعية احمد ادم لبرنامج مؤتمر اذاعي الذي رافقه فيه الامين العام لديوان الزكاة صرح عن سياسات الوزارة في شهر رمضان المعظم لمكافحة الفقر ومساعدة الأسر الفقيرة.
وقال أن الوزارة وضعت استراتيجية وطنية للحماية الإجتماعية تمت اجازتها من مجلس الوزراء وتعتبر هي المرة الأولى في تاريخ السودان التي تضع فيها مثل هذه الاستراتيجية لكل الشرائح الضعيفة لحمايتهم من المخاطر التي تهدد حياتهم ومن ثم تحويلهم من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج والكفاية .
وأكد الوزير ان هنالك سياسات تتضافر فيها جهود كل وحدات الوزارة بشكل متكامل ودقيق وسميت مشروع التدخلات التي من خلالها يتم دعم الاسرة الواحدة بأكثر من برنامج حتى تخرج من دائرة الفقر إلى الإنتاج والكفاية.
وابان الوزير أن هذا المشروع يخضع للتقييم والتقويم والمتابعة وقياس أثره علي الأسرة وكشف الوزير عن تكوين آلية لتوفير قاعدة بيانات اجتماعية موحدة تعتمد عليها الوزارة والدولة في مساعدة الاسر الفقيرة كما
اوضح الوزير ان هنالك لائحة لتحسين الوضع المعيشي والصحي والتعليمي للمعاشيين وأبنائهم عبر التأمينات الاجتماعية وصندوق المعاشات لما قدموه من عطاء خلال مسيرتهم العملية.
واوضح الأمين العام لديوان الزكاة ابراهيم موسي عيسي أن الديوان رصد اكثر من (٢٧.٧ ) مليار جنيه للاسر الفقيرة خلال شهر رمضان عبر ست محاور تمثلت في (فرحة الصائم، دعم الخلاوي، اطلاق سراح الغارمين ،دعم الاسر المتعففة، فرحة العيد، دعم داخليات الطلاب ودور الايواء).
وأوضح الأمين العام للزكاة أن المشاكل التي تواجه جباية الزكاة تمثلت في توفر البيانات وقلة وسائل الحركة خاصة في المناطق الوعرة وان هنالك مستجدات في الاموال.
وقال ابراهيم ان الوازع الديني لدى الشعب السوداني ساهم في اخراج الزكاة عن طيب نفس وانجاح الكثير من برامجها كاشفا عن قيام ورش ومؤتمرات تناقش المستجدات في الجباية والصرف على اموال الزكاة.
كما ابان الامين العام أن العام الحالي سيشهد انزال كل برامج الزكاة للمجتمع وللقواعد عبر المحليات والوسائط الاعلامية المختلفة.