التيجاني حاج موسى
محمد حامد جمعة نوار
كفوا أيديكم عن التيجاني حاج موسى ؛ فالرجل بعد أن كتب ما كتب من درر الشعر والغناء الذي كان كالغيم على حياة السودانيين مغفور له ما يفعل ويعتنق . وكل ما يرغب يصنع لا تثريب عليه . وأما كونه قد ذهب للتعامل مع الدعم السريع بشأن مشروعات ثقافية فما العيب في هذا ؟ أم أنه تنطع السودانيين في التقليل من كل فعل وعمل لأنه لا يروقهم ! فليت النخب والشعراء الذين يذمون التيجاني حاسبوا آلاف من الصحفيين والسياسيين والقحاتة والإسلاميين الذين كرعوا من الماء والسمن ! في زول سألهم ؟! هذا بخلاف القائمين على ابواب الخواجات والمنظمات ..ديل اسكت دت !
وبالنسبة للناس الماسكة أقلام تصحيح لخلق الله .لماذا يكون التيجاني حاج موسى خائن وغير شريف لأنه جلس إلى الدعم السريع للتباحث حول تعاون ؛ فماذا فعل من قبل محجوب شريف ووردي رحمة الله عليهما في حقبة مايو والنميري (يا حارسنا وفارسنا )؛ وصحيح أن النص تحول لاحقا إلى مقفل مدارسنا وبالجزمة دايسنا ! إن صحت الرواية .
فليتعاون التيجاني حاج موسى مع من يشاء ولا يهتم بحالة الابتزاز الهتافي المطلقة ضده . هؤلاء بعضهم يزايد عليك بأسم الوطنية فإن خير بين الوطن ووظيفته لتخير الثانية ! فلا تبتئس يا تيجاني ..وسمعنا ..تباريح الهوى