(الجنجويد).. مطايا الخراب!!؟؟
( وابل الضُحى)
✍فيصل علي موسى
٠٩١٢٥٩٢٠٧٠- ٠١٢٣١٨٤٦٠٦
كلمة (جنجويد) تعني الفوضى،والنهب والسرقةوالإغتصاب،والهمجية ،والجهل
وكل الصفات غير الأخلاقية ،وماحل هؤلاء الهَمَج في دار إلاّ جعلوها قاعاً صفصفا…
قائدهم الهالك وصل إلى أعلى المناصب بفعل الثورة الشبابية التي سيطر عليها العُملاء بكلِ خِسةٍ ونداله ،ومن ثَمّ غابت عنهم الرؤية الوطنية،والإرادة السياسية ،فما نظروا إلاّ إلى السُلطة وكرسيِّها الوثير ،ولم ينظروا إلى الوطن والدولة،والتحدي الخدميًّ الكبير الذي يحتاجه هذا المواطن الذي ظن أن التغيير سيأتي بحكومة أعدل،وأرفق به،وأكثر رخاءاً من حكومة الإنقاذالتي شهدت تردي إقتصادي ونُدرةٌ في السلع الضرورية ؛ ولكن تبخرت أمانيّة ،ووجد أمامه مسخاُ مشوهاً من العُملاء المناكيد ،وسفهاء أتوا من وراء البحار،يحملون أفكاراً مُدمرةٍ لقيّم الإخاء،والوطنية ،والعفو،فأصبح السودان بعد أن سرقوا جهد الشباب البْرِيّ الذي قام بالثورة لبناء واقعٍ أفضل ،وتأسيس الدولة المثال ،التي يتعايش أهلها بإخاءٍ ووفاقٍ ومساواة..فصار الوضع الإقتصاد أسوأ من كثيرةٍ من الدول التي كانت ترى الإنقاذ مثالاً يُحتزى به…مما زال الطين بِلةَ التحالف السياسي بين (قحط) والجنجويد ،والذي أسفر عن إندلاع هذه الحرب اللعينة؛لأن قحط بشهادة قياداتها أمثال خالد سلك وغيره قالوا: (إن الإنتخابات لا تأتي بنا)!!،فالطريق الوحيد هو الإنقلاب على الجيش بواسطة حليفهم ( الجنجويد) فكان إنقلاب ١٥/ أبريل الفاشل !!! فخسرت قحط سياسياً وعسكرياً،وأصبحت كالحمار الأجرب!!،وتم تدمير الجنجويد ،فتحولوا إلى لصوص ،وسُرّاق لمنازل المواطنين ،وتدمير المُنشاءت، واغتصاب الحرائر،وتخريب كل مظاهر التنمية وبنى الدولة التحتية …
الأربعاء ٨/ ١١/ ٢٠٢٣م