الحرية والتغيير تعلن عن توصل لاتفاق اطاري مع (العسكريين) وفق عملية سياسية

أعلن تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان الأربعاء في مؤتمر صحفي بدار حزب الأمة عن توصل لاتفاق اطاري لعملية سياسية مع (العسكريين) وتوقيع على الاتفاق في توقيت زمني لايتجاوز عشرة أيام مع الطرف العسكري.

وقال المتحدث باسم التحالف الواثق البرير، أن الاتفاق الإطاري يتضمن حكومة انتقالية استناد على الوثيقة الدستورية لنقابة المحامين السودانيين.

وأضاف البرير – أن الاتفاق بصورة مبدئية يقوم على الإصلاح الأمني والعسكري، وكذلك قضية العدالة الانتقالية بإشراك أصحاب المصلحة (أسر الضحايا).

أيضا الوقوف على مراجعة بعض البنود الواردة في اتفاق جوبا للسلام.

وأشار الواثق- أن أبرز القضايا التي كانت محط النقاش مع (العسكريين) منها مسألة مهام الجيش وفق لما جاء في الوثيقة الدستورية.

كاشفا عن الاتفاق على فترة عامين للفترة الانتقالية، حيث تم الاتفاق أيضا مجلس وزراء ومجلس تشريعي مع أيلولة مجلس الأمن والدفاع لرئيس الوزراء.

بالمقابل ذكر عضو التحالف ياسر عرمان – أن الوضع الذي يمر به السودان هو عجز شبه تام سياسيا، واقتصاديا، وأمنيا.

وزاد هناك فرصة الان تلوح في الأفق لإنهاء انقلاب 25 من أكتوبر لعام 2021، من خلال مشروع لعملية سياسية أقر من الحرية والتغيير.

مؤكدا أن (الحرية والتغيير) ليست مع تفكيك الجيش ما يشاع في وسائل الإعلام، نحن مع إصلاح المؤسسة الأمنية لإنهاء اي فتنة متوقعة.

ونوه عرمان بان الاتفاق الإطاري محاط بمجموعة من التحديات أبرزها، إحقاق العدالة الانتقالية، ومشاركة قوي الثورة، وإصلاح المؤسسة الأمنية.

مشيرا بان العملية السياسية تم تقسيمها إلى مرحلتين الأولى الاتفاق الإطاري، والثانية الاتفاق حول مرحلة نهاية تحتوي أربعة قضايا منها (العدالة الانتقالية، الإصلاح الأمني، التفكيك لنظام الثلاثين من يونيو، هياكل السلطة الانتقالية)،وسيكون المجتمع الاقليمي والدولي داعم لعملية الاتفاق.

مؤكدا أنهم عبر مراجعة لاتفاق (جوبا) لإعادة الانتعاش، ومستعدون لمد يدنا بكافة الأطراف الموقعة على أطراف الحركات المسلحة، مقرا بأهمية استحقاقات قضية شرق السودان.