الحوري: لجأت الميليشيا إلى بيع أسلحتها لسد النقص الحاد في التمويل
لمواجهة النقص الحاد في تمويل جنودها والآكلين من قصعتها من عملاء ومتعاونين ومرشدين ، ظلت مليشيا التمرد تلجأ في الآونة الأخيرة إلي حِيل ومعالجات عديدة لسد النقص في توفير المال الذي يدفع قوات المليشيا في عدة مناطق بالعاصمة والجزيرة وولايات غرب السودان إلي بيع ألأسلحة الخفيفة والذخيرة وكل ما يسهل ( تسييله) للحصول علي المال ..
من حيل مليشيا التمرد الجديدة للحصول علي السيولة المالية أن تتفق مع بعض المنظمات لتكون (جوكي) وذلك بتوقيع إتفاقيات مع مانحيين لتوفير تمويل لمشاريع صورية وبعد تحويل الأموال يتم خصم40% منها لصالح مليشيا التمرد ..
من تلك المنظمات الجوكية منظمة سودو التي يشرف عليها والي بولاية غرب دارفور في عهد حكومة حمدوك !!
اللجوء إلي المنظمات الجوكية صار بديلاً ( مدنياً ) بعد فشل خيار تقليدي آخر هو ( التنزيل) حيث حصلت مجموعة أجانب يعملون بالدجل والشعوذة علي ملايين الدولارات لتنزيلها .. لكنهم هربوا إلي دولهم بغرب أفريقيا وفي حقائبهم الدولارات الأصلية ..
ممايجدر ذكره أن جنود مليشيا التمرد فقدوا وإلي الأبد الثقة في ( شواطين الحِجْبَات) التي شاهدوا بأم أعينهم كيف تحترق وتتطاير وتتمزق ضربات وتنشين فرسان وأبطال الجيش السوداني ..