الذنب لاينسى والديّان لايموت..
✍️ام وضاح تكتب
نسى المدعو طه إسحق في عز هوجة السلطة التي جأته على حين غرة بعد أن سرق الثوره هو وبعض من رفاقه نسي مقولة (أن البر لايبلى والذنب لاينسى والديّان لايموت أفعل كما شئت فكما تدين تدان)
وطه طفق يصرخ ويتاجر ويناور مدعياً أنه قد تم التباطؤ أو التواطؤ في عدم إستخراج جواز لإبنته وذات هذا الطه كان يقف في لجنة ازالة التمكين (كلمة الحق التي فعل بها كل ماهو باطل) برفد ومنع العشرات من التمتع بحقهم الدستوري والإنساني بسبب مواقفهم وانتماءاتهم السياسيه خلوني أذكر هذا الطه..
أنه وقف ذات مساء أمام كاميرات التلفاز ليعلن فصل السفير دكتور محمد صغيرون الشيخ وكمان قرأ إسمه خطأ وبشكل محرج ومخجل..
ثم وبناء على هذا الفصل تم الغاء جوازه وجوازات أسرته الدبلوماسية وظل الرجل في في تركيا التي كان قنصلاً فيها بلا جواز بعد إلغاء جوازه الدبلوماسي وبذلك منع حقه في أن يكون له جواز دبلوماسي أسوة بمن عمل دبلوماسياً لأكثر من تسعة عشر عاماً وعند حضور بعثه من وزارة الخارجية إلى اسطنبول أراد السفير إستخراج الجواز السوداني الأخضر الذي هو حقه بالقانون والدستور وأتبع الرجل كل الإجراءات كمواطن سوداني عادي ولما جلس أمام ضابط الشرطه لبدء الاجراء قام زملاءه وهم الوزير المفوض القائم بأعمال القنصل العام وقتها خالد الخير والسكرتير الثالث وأسمه سامر قاموا بايقاف الإجراءات وطلبوا من ضابط الشرطه الا يستخرج له جوازه العادي وفهم السفير ان هذا المنع تم بتنسيق مع قيادات الخارجيه وزيرتها يومها حاجة اسماء الله يطراها بالخير..
هذه هي ياطه العداله التي تتحدث عنها وتدعي إنك حرمت منها هذه هي المساواة التي ذبحتوها من الوريد للوريد والآن تتباكون عليها..
لكن شكرا لإبنتك ساميه التي كشفت لك كم انت مكروه ومرفوض من شعبنا الذي لم يتعاطف معك ولم تؤثر فيه دموع التماسيح التي زرفتها ويكفي أن الشارع هاج وماج عندما أدعيت ولفقت كذبة أن الفريق اول كباشي قد تعاطف معك ووجه باستخراج الجواز..
فهمت ولا نعيدو ليك..