الرسم بـ(الورق) و(حبات التسالي) مشاهد بمعرض الزهور السنوي
تتواصل فعاليات معرض الزهور السنوي فى الحديقة النباتية بضاحية المقرن والذي يستمر حتى الحادي عشر من الشهر الجاري.
ويشمل البرنامج المصاحب على ندوات تثقيفية وتوعوية بشأن الفلاحة البستانية واهمية الزراعة المنزلية خاصة مزروعات الزينة.
كما يشمل البرنامج فقرات ترفيهية للأطفال عصر كل جمعة لتحوي العاب ومسابقات ووصلات إبداعية المواهب الأطفال.
وتقام طيلة أمسيات المعرض حفلات غنائية يحييها عدد من كبار الفنانين والمبدعين على رأسهم جعفر السقيد وملاذ غازي و الفرقة الإثيوبية وعصمت بكرى، وعاطف زيدان ويوسف البربري وفرقة عقد الجلاد، بجانب مفأجات.
هذا وينثر عدد من المبدعين الموهوبين لوحات جمالية يصنعون دهشة يعيشها زوار المعرض، لنجد إبداعات المدهشة “محاسن هارون”، باستخدام أدوات ثراثية تجسيد البساطة الريفية السودانية بالاعتماد على “القرع” والتفنن في تشكيله لصناعة أجواء وبيئة تسحر الزائرين لمنطقة “محاسن هارون” التى تحاكي أصالة البادية الكردفانية بكل تفاصيلها.
ويدلق “الموظف” اسعد صلاح الدين، الذى منحه الله موهبة ومهارة الرسم بـ(الورق) الوان من فنون مختلفة يعجز الدارسين للفن التشكيلي من وضع مثل بصمته التى تحاكيها فقط المبدعة ( هدى) التى درست تخصصين اكاديميين إلا أن حبها للرسم بالورق جعلها تهجر درستها دون عودة.
وتجسد زهرة حامد قصة إمرأة سودانية مكافحة اختارت لنفسها واسرتها حياة قوامها الاستفادة من مخلفات النفايات لأجل ان تكون أسرتها هي الأكثر صداقة للبئية في السودان، حيث يبرع بناتها الخمسة فى توظيف مهارتهن عبر مجسمات جمالية مدهشة مستخدمات حبات التسالي وفوارغ البلاستيك وقشور الأسماك.
وفى الركن الغربي الشمالي من الحديقة النباتية تقدم الابنوسية (إيمي الفاضل)، حكاية شابة سودانية في كيفية صناعة مشروعات لريادة الأعمال الصغيرة بإرادة وجهد كبيرين، مع. بذل سيرة نضرة لشابة تخبر ماذا تريد وكيف تخطط لمستقبلها بعد التحول من مجال الإعلام الذي درسته لتسلك مجال إدارة الأعمال وإنشاء كافيهات تمثل مشروعات لمنابر ومنصات استنارة وتوعية ثقافية _مجتمعية، ليس الربح بل تأسيساً لمشروع الوطن الكبير والهوية السودانية الاشمل.