السنجك: الصمت أمام جرائم مليشيا الدعم السريع يضع مصداقية القوي السياسية على المحك
واشنطون /الاربعاء ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣ /(تعميم صحفي):
جدّد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولايات المتحدة الاميركية أحمد السنجك ، تأكيد إدانة الحزب الاتحادي الاصل بقوة للأعمال الهمجية التي ترتكبها مليشيا قوات الدعم السريع بحق الشعب السوداني، مؤكدا أن الدفاع عن وحدة البلاد وصيانة سيادتها الوطنية وتأمين مصالح المواطن والوطن كانت ولا تزال قضية الحزب المركزية.
وأكد السنجك أن دعوة زعيم الحزب ورئيسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني للمواطنيين للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وممتلكاتهم في هذه الظروف العصيبة تأتي متسقة تماما مع مقاصد الدين ومع قيم الاخلاق والرجولة والوطنية.واستنكر السنجك بشدة الاصوات المتخاذلة التي تطالب الناس باستقبال الاعتداءات الإجرامية الممنهجة لمليشيا الدعم السريع التي يتعرض لها المواطنون بالزهور والرياحين !! وشدد السنجك علي ان دعوة الميرغني للدفاع عن النفس والارض والعرض لا تعني الدعوة للتجييش او تصعيد العنف وأكد انها تعني خروج حزب الحركة الوطنية عن الصمت امام الجرائم التي ترتكبها المليشيات ضد المدنيين وأضاف السنجك أن اتساع رقعة الحرب في السودان وانتقالها للجزيرة وتهديدها لبقية الولايات وضع مصداقية القوي السياسية السودانية كافة في المحك داعيا لها تحديد موقفها بوضوح تجاه ما يجري حاليًا في البلاد وهل هم مع المليشيا أو ضدها .وتابع ان الشعب السوداني يعلم ويعرف حلفاء وشركاء المليشيا الذين ينتظرون الكراسي والمناصب علي دماء وجماجم المواطنيين ويعرف من يقفون ضد اعمالها العدوانية والهمجية .
وقال السنجك انه يجدد موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الواضح والقاطع في الوقوف الى جانب الجيش السوداني وهو يدافع عن الوطن والمواطن وشدد علي ادانة الحزب القوية لمليشيا الدعم السريع وهي تروع وتنهب وتخرب وتغتصب في مشهد غريب لا يمت للسودان بصلة .