أخبار سياسية

السودان وروسيا يعززان مسار التعاون ؛

علي الصادق : السودان سوف يشارك في المنتدى الروسي الإفريقي

لافروف : اتفقنا على التنسيق في المحافل الدولية

المسار نيوز السودان وروسيا يعززان مسار التعاون ؛

قال وزير الخارجية على الصادق انه اكد لوزير الخارجية الروسي أن السودان سوف يشارك في المنتدى الروسي الإفريقي المنعقد في روسيا يوليو القادم.
مؤكدا في مؤتمر صحفي مشترك الخميس في ختام زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للخرطوم أنه قد تم الاتفاق على زيادة التعاون بين البلدين وتعزيز مستوى التبادل التجاري.
وأضاف الصادق أنه تم التطرق إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء إقليميا أو دوليا.
وأن الجانبان تناولا ضرورة تعاون البلدين في الأمم المتحدة واتفقا على إصلاح الأمم المتحدة بشكل عام ومجلس الأمن خاصة . وأشاد الجانب السوداني بالدعم الروسي للقضية الفلسطينية ولقضايا المنطقة.
وجدد الوزير دعم السودان لروسيا في مسعاها لخلق عالم متعدد الأقطاب، والعمل على خلق أمم متحدة تتساوى فيها جميع الدول بشكل تام.

من جانبة أكد وزير الخارجية الروسي انه ناقش مع المسؤولين السودانيين التنسيق المشترك في المحافل الدولية وإصلاح مجلس الأمن الدولي، على خلفية محاولات الغرب عرقلة إنشاء النظام متعدد القطبية حيث يتمتع الجميع بفرص متساوية.
وقال لافروف أنهما تناولا عددا من القضايا الإفريقية، وكيفية دعم سعي السودان لرفع العقوبات المفروضة عليه.
وزاد سيرجي بالقول سوف نعمل على دعم بعضنا البعض فيما يتعلق بقرارات الأمم المتحدة.
وأكد على التعاون مع السودان  في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والإنسانية، وقال أن لديهم عدد من الشركات الروسية التي تعمل في قطاع التعدين.
وأشاد لافروف بدور السلطات السودان في خلق  الظروف المناسبة لعمل الشركات الروسية في السوق السودانية لجذب الاستثمار الروسي إلى السودان.

وأضاف أن ذلك يحفزهم لتقديم المزيد من جهود الدعم  للسودان  نحو تحقيق الاستقرار ، بدأ من  الحوار الوطني بين السودانين  بعيدا عن الإملاءات.
وأشار للتوافق مع السودان في المواقف بشأن عدد من قضايا المنطقة في ليبيا وسوريا وكذلك بشأن القضية الفلسطينية.
ولفت لافروف بانه سمع عن زيارة 5 أو 6 دبلوماسيين أوروبيين وأن ذات المجموعة زارت موريتانيا أيضا، وأضاف ؛ وعلى مايبدو كأنهم يقتفون أثرنا، موضحاً أن المبعوث جوزيب بوريل زار جنوب إفريقيا بعد زيارته لها .
وقال ان الزيارات والمجهودات من أجل المحاولة لـ “مقاضاة روسيا” تعني أنهم ليسوا على حق، مستدركاً بالقول أن ذات المجهودات الماثلة كانت ستحول دون العملية العسكرية
الروسية لو أنها توجهت لتنفيذ اتفاقيات “مينسك-2”.
وأوضح أنهم يعلمون الآن أن اتفاقيات “مينسك”- لم تكن سوى واجهة لمنح الوقت لأوكرانيا للاستعداد للمواجهة.

وأكد لافروف في هذا الصدد  أن الأصدقاء في إفريقيا على حد قوله اتخذوا مواقف مسؤولة وبناءة منذ بداية الأزمة الأوكرانية بعد فشل اتفاقية “مينسك-2 ، وذلك عبر إعلانهم بالإجماع تبني الحياد، والتعبير عن استعدادهم لتقريب وجهات النظر والبحث عن أرضية مشتركة من أجل التسوية.

وأشار في ذات السياق أن حجم الزيارات المكوكية للغرب لإجبار الأفارقة على تغيير مواقفهم تؤكد عدم إيمانهم بأي ديمقراطية وإلا لكانوا تركوا الدول تتبنى المواقف التي تريد.
وأشار سيرجي إلى ان الشركات الروسية العسكرية الخاصة تعمل باتفاق مع الحكومات، ومن بينها حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى، وتسهم في تحقيق الاستقرار في هذه المناطق نظرا لانتشار العصابات الإرهابية هناك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى