السودان يخطر إثيوبيا التمسك بحدوده المعترف بها دوليا
شدد مدير المخابرات الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، لنظيره الإثيوبي، تمسجن طرونه، على تمسك الخرطوم، بحدودها المعترف بها دولياً وفق ترسيم 1902.
ودمغ مديرا لمخابرات في تصريح صحفي أن بلاده ظلت داعمة للاستقرار في إثيوبيا دون انحياز لأي طرف من الأطراف،
نافياً بشكل قاطع وجود أي معسكرات لجبهة التيجراي داخل الحدود السودانية
وقال مفضل إن علاقات السودان الخارجية ومصالحه مع محيطه الإقليمي وكافة دول العالم تُبنى على مصالح السودان الاستراتيجية وليس على حساب دول أخرى بالإقليم،
مشيراً إلى أن الحوار هو أفضل السبل للوصول إلى المنافع والمصالح المشتركة.
و شدد مفضل، على ضرورة إيجاد معالجات لقضايا المستثمرين السودانيين بإثيوبيا ومشاكل الجاليات في البلدين، منوهاً باستضافة السودان لعدد كبير من اللاجئين الإثيوبيين.
و أكد مدير المخابرات أهمية حرص البلدين على تطوير سبل محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وأن تضطلع الأجهزة الأمنية بالبلدين بدورها في التصدي للتحديات التي تواجهما في ظل توفر الإرادة السياسية والمجتمعية
مؤكداً استعداد السودان لتعزيز التعاون مع إثيوبيا فيما يحفظ للسودان مصالحه الاستراتيجية.