الرأيمقالات

السودان : يد عليا تَمْنَحُ و لا تُمْنَحُ…

المسار نيوز السودان : يد عليا تَمْنَحُ و لا تُمْنَحُ…

كابوية

كفوا أذاكم عنه تلك هي أكبر مساعدات إنسانية تقدم لشعبه الأبي الكريم…

++ تفترض الإدارة الأمريكية أن الشعب السوداني أهل غفلة وسذاجة و بلاهة تحكي عنها أفعالها وتظهر سيماها على وجوهها أوضح من الشمس في رابعة النهار…

++ تنطلق من تلك المسلمة ولذلك تنسى أنها الدولة التي فرضت على الشعب السوداني حصاراً اقتصادياً قاسياً لأكثر من ثلاثة عقود…

++ وتنسى أنها الدولة التي انتاشت صواريخها أضخم مصنع أدوية سوداني في مدينة بحري كان يمكن أن يغطي حاجة السودان محلياً وجيرانه وبعض دول إفريقيا الأخرى…

++ وتنسى أنها الدولة التي أقحمته في موضوع تفجيرات إرهابية بلا بينة أو دليل فبرأته محاكمها ومع ذلك أصرت على الحكومة السودانية سداد تعويضات للضحايا فرضخ المبطوح العميل الخائن حمدوك وقام بسدادها وتسلم مقابلها فيلا في أحد ولاياتها سددها رغم علمه أن القضاء الأمريكي كان قد شطب الدعاوى في مواجهة السودان وبرأه من تلك التهم المنسوبة إليه…

++ وتنسى أنها الدولة التي وقفت تتفرج على مؤامرة دويلة الإمارات زهاء العام ونصف العام دون أن تنبس ببنت شفة في مواجهتها ناهيك أن تردعها أو توقفها في حدها …

++ لم تتحرك إلا بعد أن وجدت نفسها في ورطة حقيقية هو أن البرهان ولى وجهته نحو شطر روسيا في تحالف سيفقدها السودان الموقع الاستراتيجي والمدخل الطبيعي المرضي لإفريقيا…

++ هي الآن تسابق الزمن لاهثة الأنفاس بعد أن استيقنت أن الجيش السوداني يحكم الآن قبضته ويتوجه بقوة إلى حسم التمرد الذي تحول من قوة ضاربة إلى عصابات صغيرة تخطف الأطفال وتطلب من أهليهم فدية تقتات منها…

++ تسابق الزمن لتعيد إلى الجنجويد قوتهم وسطوتهم عبر إمدادهم بالسلاح عبر أسطول المساعدات الإنسانية كما فعلت سابقاً مع جون قرنق…

++ كان السلاح والصواريخ تصل إلى التمرد مع تلك المساعدات الإنسانية ما جعل جون قرنق سلاحاً يواجه به جيشنا الباسل القوي…

++ قواتنا النظامية كلها يقظة حذرة لن تسمح بدخول تلك المساعدات الإنسانية إلى السودان مالم تخضع لتفتيش دقيق …

++ شعب السودان يد عليا لا يحتاج إلى مساعدات موادها منتهية الصلاحية يحتاج إلى فقط لأن تكف أمريكا عن التدخل السافر في شؤونه الخاصة وأن تحترم سيادته وهيبته…

++ شعب قوي تاريخ عريض في دعم الخليج كله بلا استثناء الذي كان في يوم من الأيام نموذجاً سافراً في الفقر والعوز والجوع ونقص الغذاء فكان السودان يدعم أشقاءه دون من أو أذى…

++ إن هم نسوا ذلك فإن ذاكرة التاريخ غضة طرية تحفظ نبل وكرم وجود أهله أنهم أمة الكرم والعطاء…

++ أمسكوا عليكم مساعداتكم ونفاياتكم ومؤامراتكم فإن شعبنا يد عليا أمة بإذن الله لن تجوع تضرب في الأرض تبتغي رزقها من الله الذي ما ((شق حنكاً ضيعه))٠٠٠

++ بلا مساعدات إنسانية بلا تفاهة جيشنا ومخابراتنا العامة وشرطتنا في يقظة تامة لن تفوت عليهم مؤامرة المساعدات الإنسانية ((الخازوق))…

++جيشنا يا مكنة

++أمن ياجن

++مقاومة يا يقظة

عمر كابو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى