الشرطة تنفذ حملة لمكافحة المخدرات بجنوب دارفور
أكد المدير العام لإدارة مكافحة المخدرات اللواء شرطة سامي حريز، أن القائد العام لقوات الشرطة لم يتوان في الاستجابة لطلب تقدمت به إدارته يختص بأمر الحملة لعلمه بأن جنوده رموا بأنفسهم في النار.
وقال حريز خلال مخاطبته الحملة القومية المشتركة لمكافحة المخدرات العائدة من مناطق الردوم إن الحملة تم إعدادها بتقنيات عالية لنجاح عمليات الإبادة ونجاح الحملة التي تعمل في ظروف مناخية قاسية، مشيداً بلجنة أمن الولاية التي قدمت دعم كبير للحملة.
وأوضح حريز أن المخدرات تعد آفة تستهدف أبنائنا جميعاً، وأضاف أن النجاحات التي حققتها الحملة كبيرة تنسب للقوة المشتركة التي لم تتسبب في الاعتداء على أي مواطن أو خسارة فرد بفضل القيادة الرشيد.
وأكد حريز عكس المجهود على وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للأمن والدفاع.
وقال مدير شرطة الولاية اللواء حقوقي محمد أحمد عبدالله الزين، إن الضربة التي تلقاها مروجو المخدرات سيكون أثرها باقيا لعامين قادمين وهي بمثابة ضربة في مقتل، وأشار الى أنها جاءت تحت شعار”الوفاء للشهداء” الذين استشهدوا العام الماضي في حملة القضاء على المخدرات
وقال أن الردوم رقعة جغرافية تشكل صداع دائم للجنة الأمن وأصبحت وصمة لأهل الولاية في إشارة إلى الحشيش الذي يوصف (بانتاج الردوم ) وأضاف نحتاج لان تستخدم بها زراعات بديلة وهي أرض خصبة للخضر والفاكهة.
من جهته كشف المشرف على مكافحة المخدرات بولاية جنوب دارفور؛ العميد دكتور إدريس ليمان أن الحملة رغم قصر فترتها إلا أنها أبلت بلاء حسن وأبادت مساحات كبيرة للحشيش بلغت “800” فدان.
ووصف ليمان الحملة بغير المسبوقة من حيث الإعداد والتأهيل والتدريب، مشيراً إلى أنهم استصحبوا كل السلبيات السابقة من أجل القضاء على المخدرات بالصورة المطلوبة.
وأكد تلاحم القوات وتعاونها في مكافحة المهددات الأمنية التي تعد هم مشترك
مشيداً بالعمل الكبير الذي قامت به الحملة التي تستحق الإشادة والتقدير .