الشرطة … رسالة مباشرة للفريق الكباشي
صبري محمد علي (العيكورة) يكتب:
١٥ نوفمبر ٢٠٢٣م
ومنذ التاسع والعشرين من سبتمبر الماضي وقد تداولت المواقع الإعلامية أن الإشراف على أداء الوزارات قد كُلف بها أعضاء مجلس السيادة بمن فيهم (عمنا) مالك عقار
وكانت وزارة الداخلية من نصيب نائب القائد العام للجيش سعادة الفريق الركن شمس الدين الكباشي
وها هى (٤٥) يوماً ….
قد مضت وما زال أداء وزارة الداخلية دون المطلوب حيث أعادت السجل المدني وسجل المرور وباشرت بفتح عدة نوافذ لإستخراج الجوازات
وما زالت تعمل بجد في ظل ضعف الامكانيات وسلحفائية الرواتب
وهذا جُهد حقيقة يشكر عليه السيد مُدير عام الشرطة و وزير الداخلية المُكلف الفريق خالد محي الدين .
ولكن فيما يبدو …
للمراقب ان هُناك ملفات عاجلة تستوجب ان تُعرض على الفريق شمس الدين لربما تأخرت لإنشغال الرجل بإدارة المعركة وشؤون الدولة .
ولكن أعتقد أنه …
قد آن الأوان ان يفتح الفريق شمس الدين هذه الملفات وبلادنا تستشرف صباحات النصر المؤذر بإذن الله و أول ما سيلتفت إليه المواطن يوم ذاك فسيلتفت الي جهاز الشرطة .
فكل المهام القادمة هي شُرطية وامنية (بحته)
لا اريد ان اغوص فيها حتى لا اخل بهذه الرسالة التي اوجهها مباشرة
لسعادة الفريق شمس الدين الكباشي
الشرطة
الشرطة
ثم الشرطة
أعيدوا هؤلاء الابطال نزولاً عن نداء الواجب و اوجاع المواطن وصرخات الحرائر
أعيدوا الشرطة المفصولة تعسفياً سواء من حكمت لهم المحكمة العليا و ما عُرف إعلامياً بمفصولي (٢٠٢٠)م
او من لم يتسن لهم رفع مظلمتهم
او من الذين سبقوهم بالفصل من كفاءات هذه المؤسسة العظيمة والعريقة
فكما أعاد القائد العام للجيش هيئة العمليات بجهاز المخابرات واعتذر لهم الفريق ياسر العطا
وكما اعيد ضباط الجيش للخدمة فالوطن كذلك يحتاج وبذات النداء لضباط الشرطة ومنسوبيها
يا سيدي …
لا دولة بلا بوليس
ولا عدل بلا بوليس
ولا أمن بلا بوليس
ولا هوية بلا بوليس
ولا اقتصاد بلا بوليس
ولا واجهة للدولة بلا بوليس
ولا حياة فطرية بلا بوليس
ولا إخماد للحرائق بلا بوليس
ولا مكافحة ولا جمارك بلا بوليس
ولا مرور
ولا مركبات
بلا بوليس
فهل يمكن ان (تتخيل) معي سعادة الفريق
الخرطوم المُحررة بلا شرطة!
لا أريد ان أجتر الماضي من (وسخ) السياسة الذي خلفته (قحت) والهدم الممنهج لهذا المرفق الحيوي
فتلك رواية تُدمي القلوب
وقد (بح) صوتنا نُنادي بإنصاف هؤلاء النجوم في سماء الوطن
ولكن ما لم نفعله ….
طيلة الفترة الماضية
هي مخاطبتكم انتم
نعم انتم يا سعادة الفريق
فلربما كان الملف بعيداً عن إختصاصكم يومها
ولكن الآن لن نُعذر
أمام الله
ثم الوطن
والتاريخ
والمظالم والثكالى والايتام والارامل
إن لم يصلكم صوتنا
وأنتم ….
نائباً لقائد الجيش
وعضواً بمجلس السيادة
ومشرفاً على وزارة الداخلية
فهلا نلتم شرف القرار
الذي ينتظره الملايين !