الشعب يرد علي الشاعر هاشم صديق ويساند جيشه استجابة لطلب الفريق اول البرهان
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب يرد علي الشاعر هاشم صديق ويساند جيشه استجابة لطلب الفريق اول البرهان
خذلك بنو وطني ياهاشم صديق حين دعوته بعدم الخروج للدفاع عن وطنهم خذلتك الجماهير وهي تلتحم مع جيشها في معركة الكرامة استجابة لنداء القيادة عليك باعتذار كبير للشعب عن سوء كلامك وصنيعك
نبدا بتعريف الشعراء من واقع قراننا الذي نومن به قال تعالي (وَٱلشُّعَرَاۤءُ یَتَّبِعُهُمُ ٱلۡغَاوُۥنَ ٢٢٤ أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِی كُلِّ وَادࣲ یَهِیمُونَ ٢٢٥ وَأَنَّهُمۡ یَقُولُونَ مَا لَا یَفۡعَلُونَ ٢٢٦ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا وَٱنتَصَرُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُوا۟ۗ وَسَیَعۡلَمُ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ أَیَّ مُنقَلَبࣲ یَنقَلِبُونَ ٢٢٧) هنا كما ورد في تفسير العلماء يوخذ الكلام بمعناه وكذلك الاستثناء ..ولكن شاعرنا عرف نفسه في احدي المقابلات الصحفية انه تقدمي حر وليس له بطاقة الحزب الشيوعي لانه يقيده بما يريد ولكنه صديق للحزب بمعني يؤمن بالمنهج ويرفض الالتزام بلوائح الحزب لاعتقاده انها تقيده في عمله الذي يريده ..هذا شانه ولكن في هذه القصيدة سخر من دعوة القائد العام للقوات المسلحة وحرض على عدم الاستجابة لذلك ..ولكن هنا كشف للناس ان هاشم صديق شاعر ليس جماهيري ولا شعبي لانه الشعب كله نفر مع جيشه واستجاب الي النداء ..حتي كان يوم امس ابناء الهوسا وحدهم بشتي مكوناتهم المجتمعية قدموا خمسون الف مقاتل وغيرها من الشواهد ..حتي تجاوز عدد المستنفرين قرابة المليون شاب وربما يزيدون هنا كان الاستفتاء الشعبي والجماهيري ان عامة الشعب كله مع القائد البرهان ولم يسمع بما قاله هاشم صديق ..لماذا لم يسمع ماقاله هاشم صديق لانه كذب واقعه وقوله كما ذكرت الاية في تعريف الشعراء في احدي اللقاءات ذكر ( انه يخشي الجماهير ) وهو نفسه الذي يحرضها وكلامه خارج الواقع والحقيقة ..لم يري الجماهير حين طردوا من مساكنهم جماعات ولم يشاهد المجازر التي ارتكبت ضد الجماهير والشعب ولم يري جرائم الحرب والقتل علي الهوية في الجنينة ولم يسمع بالاغتصاب حتي الموت ..كلها لم يسمع ولا يعرفها هل يمكن ان يكون ذلك صحيح ؟؟ اريد ان اذكرك انه في ليلة من ليالي رمضان هجم علي الوطن مرتزقة اجانب ومتمردين سودانيون يرددون انهم يريدون الحكم المدني والديمقراطية وكان قائدهم يدعي حميدتي وشقيقه العوير وقتلوا كل اهالي الجنينة من المساليت رجال ونساء واطفال وحرقوا المواطنين احياء وطردوا اهل الخرطوم عامة وسكنوا منازلهم وسرقوا ممتلكاتهم ولم يسلم منهم الطير والحيوان لانهم قطعوا المياه وعطلوا الحياة ..كل هذه الاشياء لم تسمع عنها اظنك خارج السياق الانساني او يكتب احد باسمك او للاسف انت شريك مع هذا التمرد في جرائمه ضد الانسانية احزنني موقفك فانت تنكرت لوطنيتك وهويتك السودانية ..وصمت صمت اهل القبور وهم افضل منك لو كانوا موجودين لحملوا السلاح وخذلوك ..دعوتك كلها نفاق وشعرك الذي كتبته شاهد علي خزلانك جمهورك وشعبك ..ونقول لك انت اكتفي بالسواطة مع التمرد فهو يشبهك في كل شي حتي ذكره وادانته عجزت عنها وتريد ان تنشر الخذلان وسط الشعب والجماهير ولكن سقطت دعوتك ..ودمرت قحت وتمردك التعليم وساط كل شي حسب هواك ..دافع الجيش ليس بالسواطة ولا المفراكة بالدانة ورجال الهجانة وقاتل بالمهام الخاصة وقدم شهداء انبل من انجب وطننا السودان وانتصر الشعب والجيش في عهد القيادة التي ابكت العدو ودمرته وكان قائد ركبها الفريق اول البرهان وزمرته الابطال فقد سجلوا اسمهم في تاريخ عظماء السودان لانهم ازالوا اكبر معوق للوطن وكان يمكن ان يكون سرطان يقضي علي الوطن كله ان ترك ..مهم كانت التضحيات والذي حدث كان النصر جميل فقد اصاب هاشم صديق ومن معه في مقتل جعلهم ينتحبون وينثرون التراب علي رؤسهم
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة
