العنصرية ضد الجيش من الشيوعين
محمد المسلمي الكباشي
رئيس الحملة القومية لمناصرة الجيش والاجهزة النظامية الاخري
بسم الله الرحمن الرحيم
العنصرية من اسواء الامراض التي تصيب المجتمعات منذ القدم ومن ينتهج العنصرية فاما شخص مريض او صاحب هدف خبيث ..تابعت في الفترة السابقة الهجمة الممنهجة من اليسار السوداني وخاصة الحزب الشيوعي واتباعه من احزاب ( اربعة طويلة ) وغيرهم من العلمانين ضد القوات المسلحة السودانية ..مرات يريدون اعادة هيكلتها او حلها او تاهليها وكلها دعوات حقيقية ضد الجيش السوداني العريق الذي نفاخر به العالم في بطولاته وتضحياته الممتدة منذ تاسيسه ونفخر بكل جندي موجود فيه الان او خدم فيه سابقاً ..ولكن زمن الانحطاط الحقيقي الممنهج والمدعوم من ايادي خارجية متفقة علي تفتيت القوات المسلحة السودانية ..وبعد فشلهم في مسعاهم والتفاف الشعب حول جيشه كان سلاح الكلمة وزرع الفتنة وتطويع القلم في ذلك ونشر السم في كتبهم بل بلغت الجراءة عندهم ابعد من ذلك في اصدار كتاب مطبوع يحتوي علي 287 صفحة كله عنصرية وبغضاء اختار له مؤلفه الساقط في الانسانية وفي القيم السودانية الدكتور. عشاري احمد محمود خليل اسم ( البازنقر) (الفريق اول شمس الدين الكباشي شنتو ..اجرام الموسسة العسكرية في السودان ) في تحدي سافر للقوات المسلحة والطعن في تاريخها في سرد يختلف عن الواقع والعنصرية البغيضة ضد احد القادة المميزين الان .ومن الكفاءات العسكرية التي تقود البلاد الان في مجلس السيادة وكلنا نعلم مدي تمتعه بالقدرات العسكرية والسياسية والاخلاقية واجادته اكثر من اربعة لغات تحدثاً وكتابة وهو ابن بلد اصيل لاينقصه شي من سودانيته ولا مزايدة علي ذلك الا من شخص عنصري مثل هذا المدعو عشاري ..واننا في الحملة القومية لنصرة القوات المسلحة السودانية ندين هذا الاسلوب العنصري البغيض الذي قصد به الجيش ممثل في القيادة ولكن في الواقع مقصود به النسيج الاجتماعي السوداني الذي عجزوا عن تفكيكه فكانت هذه العنصرية البغيضة منهم ..نطالب القيادة توجيه القضاء العسكري التوجه الي المحاكم المحلية والدولية ضد هذا العنصري ..والقانون الدولي يجرم اي عنصرية تنشا علي تعالي وتفريق بين المواطنين ..