الفرقة 18 مشاة بالنيل الأبيض تنفذ مشروع هجوم الكتيبة المشاة بتكتيك عالي
نفذت الفرقة 18 مشاة بولاية النيل الأبيض صباح اليوم بمركز تدريب الوساع مشروع هجوم الكتيبة المشاة (تماسيح النيل) والذي يجئ في إطار المشروع التدريبي الختامي للعام 2022م وذلك بحضور اللواء الركن سعيد بشير علي ساكت مدير فرع التدريب بالقوات البرية واللواء الركن سامي الطيب سيداحمد قائد الفرقة 18 مشاة بالنيل الابيض واللواء سامي الصديق مدير شرطة الولاية وعدد من قادة الأجهزة العسكرية والشرطية والأمنية ومنسوبي الفرقة من ضباط وضباط صف وجنود .
وقال اللواء الركن سعيد بشير مدير فرع التدريب بالقوات البرية لدى مخاطبته الحفل إن التدريب في القوات المسلحة له بداية وليس له نهاية لان كل نهاية عام تدريبي تعقبها بداية تدريب للعام التالي، مشيرا الى انه سيعكس كلما شاهده من عرض عسكري تكتيكي رائع ومرتب للقيادة العليا للقوات المسلحة، مبينا ان عرق التدريب يوفر دماء المعركة.
وأكد سعيد ان أهل النيل الأبيض اهل ثبات وشجاعة في ساحات الوغى وان بحر ابيض تمثل كل السودان من حيث التنوع القبلي، مضيفا ان التدريب لا يتوقف في السلم والحرب، مشيرا في ذلك الى ان السلام يتطلب استعداد للحرب من خلال التدريب، وكشف سيادته عن قيام مشروع الرماية السنوي العام للدفعة 50 في شهر نوفمبر القادم متمنيا ان تحقق الفرقة 18 مشاة نتائج طيبة في هذا المشروع.
من جانبه هنأ اللواء الركن سامي الطيب سيداحمد قائد الفرقة 18 مشاة بالنيل الابيض الضباط وضباط الصف والجنود بالكتيبة احتياطي 379 على هذا النجاح حيث تم التنفيذ بصورة رائعة تدلل على التكتيك العالي ومشيرا ان هذا المشروع التدريبي يمثل التدريب الجماعي للتمكين من انفاذ السيطرة الميدانية في ساحات القتال وذلك عبر التنسيق والتعاون الجيد بين كافة الأجهزة العسكرية.
وقال قائد الفرقة 18 مشاة ان الفرقة نفذت هذا المشروع بتكتيك وكفاءة عالية، مؤكدا جاهزية الفرقة لأي تكليف يصدر من القيادة العليا لحماية الحدود والمشاركة الفعالة في الأمن الداخلي وقال سيادته همنا في القوات المسلحة الدفاع عن سيادة الوطن وكرامة مواطنيه .
الى ذلك اكد العميد الركن جمال جمعة محمد قائد ثان الفرقة 18 مشاة ببحر ابيض ان مشروع هجوم الكتيبة المشاة هو إحدى موجهات ادارة التدريب، مؤكدا ان الفرقة 18 من اوائل الفرق تنفيذا لهذا المشروع، وابان قائد ثان الفرقة 18 ان الاسبوع القادم سيشهد تنفيذ مشروع المعركة الهاتفية (تمرين بدون جنود) والذي يستهدف تدريب القادة والضباط وهيئة الركن على مهارات التخطيط وادارة العمليات.
واشاد سيادته بالنجاح الكبير لتنفيذ مشرع هجوم الكتيبة المشاة مرجعا ذلك للتنسيق والتعاون بين اسلحة الاسناد من مدفعية ومهندسين واشارة والاسلحة الخدمية المتمثلة في سلاح الصيانة والطبية مؤكدا جاهزية الكتيبة 379 لتنفيذ اية تعليمات واوامر عسكرية في اي مكان ومعترك.