الفريق اول البرهان يقدم خطاب الحكمة والزهد في الحكم

بسم الله الرحمن الرحيم

.من النوادر جدا في افريقيا والعالم العربي والعالم الثالث ان تجد شخصاً في الحكم اكثر زهداً من الفريق اول البرهان الذي يسعي جاهداً ان يتوافق اهل السودان لحكم بلادهم وادارتها ..وهذا شعاره الذي طلع به المنصة وقدم تنويراً حقيقياً عن واقع الاطار .وانه ليس اتفاقاً ثنائيًا ..بل اطار لمناقشة الاهداف المطروحة ..والوصول فيها الي حل يرضي كل اهل السودان ..وهو ماعون يسع الكل الا من رفض ..وقال علي السياسين والاحزاب ان يتوافقو من اجل الوطن واعلاء قيمته ..واكد ان الديمقراطية سلوك حضاري وينبغي ان يسعي الجميع اليها وتكون هدف سامي للحكم الرشيد ..واكد ان ولاية الحكومة المنتخبة علي الجميع ..واكد ان الجيش جاهز للرجوع الي سكناته متي ما توافق الناس وكان التوقيع النهائي ..وهتف هتاف الثوار ان الجيش للثكنات والاحزاب للانتخابات ..واظنه نسي بقية الهتاف ..طالب من الشركاء المحلين الصدق في العمل وشكر المجتمع الدولي الذي شارك في ذلك وكذلك طالب الدول الشقيقة بعدم التاخر عن مساعدة السودان ..ومن هنا احي القائد الفريق اول البرهان لاشرافه المباشر علي المفاوضات والتوقيع الاطاري ..واي تسوية سودانية قادمة ..وهذا عين عمل القيادة الناجحة ..ونثق في ادارته ملف الحوار السوداني السوداني الذي يفضي الي توافق سوداني كبير ..يتجاوز به السودانين هذه المرحلة ..كما نحمد له فتح الباب واسعاً امام كافة القوي السياسية للمشاركة في الحوار .. واكد القائد البرهان ان القوات المسلحة والقوي السياسية خارج اي تشكيل حكومي ..وان الحكومة القادمة حكومة كفاءات غير حزبية ..شكرًا سعادة القائد وانت تزيل لبس روجت له قوي خفية وصاحبة اجندة هدامة ..ان الذي سوف يحدث اتفاق وتشكيل هياكل الحكم ..حتي بعض الناس روجوا الي شخصيات انها البديل للقوات المسلحة حزنت لبعضهم لوجود اسمه انه مرشح لرئاسة مجلس السيادة الذي ينبغي ان يكون حكراً للقوات المسلحة وقائدها تكريماً لهم لدورهم الذي قاموا به من اجل الوطن وهو منصب شرفي لاغير ..كان القائد في الحدث في لقائه بقناة العربية ووضح كل الذي حدث والذي سوف يكون بامر الشعب ..مثل القائد البرهان سوف يسجل التاريخ حكمته وبعد نظرته لادارة السودان في وضع عصي وصعب جداً والخطر والتهديد من كل مكان يترصد الوطن ان سعي الفريق اول البرهان الي تكريس الديموقراطية وحكم الشعب عمل عظيم لايقوم به الا الكبار وهو منهم سجل اسمه في التاريخ ويستحق ان يكرم من عامة الشعب وان ينال جائزة نوبل علي جميل مايفعله

وللحديث بقية

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية