القائد البرهان حيث الشعب وفرسان معركة الكرامة فهو معهم لايخشي الموت

بسم الله الرحمن الرحيم

** **

خرج علينا امس فيديو منتشر في الميديا من شخص اظنه يجهل ابجديات الحياة..ان الحياة والموت مقدرة منذ الازل فلا وجود الا بامر الله ولا موت الا حيث قدر لك ورفعت الاقلام وجفت الصحف..مع العلم ان القائد البرهان اكثر من خمسة واربعون عاماً حرابة غير منقوصة وفراسة يعرفها كل من عرفه وكان في معارك الجنوب منذ تخرجه من الكلية وحين كانت الفتنة كان في دارفور ومنسوبي حرس الحدود يشهدون علي فراسته وقوة شكيمته فهم يشاركونه الخنادق ..هذا الفيديو ازعجته فراسة القائد واصابته الصدمة الكبري حين راي دموع الرجال تسبق عناقه حين رويته والسلام عليه وكان حزنه الاكبر عند رويته زغاريد امهاتنا اخواتنا وبناتنا لمقنع الكاشفات الذي نصرهم وحماهم حين غدر التمرد وقحت الخاينة ومنسوبيها اصبحوا مطية للتمرد .وهنا كان لابد ان يظهر الاعداء في شكل واعظ كذوب ..ان لايخرج ولا يتحرك ونحن نحبه والسودان مرتبط به وهنالك مؤامرة لقتله وصياح باعلي صوت اين ادارة مكتبه واين الحرس الرئاسي ..وغيره امنعوه واوقفوه ويجب ان لايخرج وان يكون مختفي يتحرك مترهلات نفق ..كله كلام فارغ اراد صاحبه ومن ومن الجهة التي ارسلته تخويف القائد الذي لم يكتب له الخوف اساساً..ونسي هذا ان القائد البرهان بدات المعركة في بيته وانه قاتل في المواجهة بسلاحه ..وان ابنائه من فرسان الحرس الرئاسي ارتقوا شهداء غدوة لنا في الوفاء ..ولايعلم ان البرهان فارس حيث كان العدو كان موجوداً ولن يخفي نفسه وستجده في المعارك وفي الجبهات ووسط المواطنين ويصل الرحم ويجامل الاخوان والاصدقاء وهو منهم وهم منه وانتهي عهد القائد الغائب المتخفي ..بيته ومكتبه يستقبل الوفود ويدير المعركة وموجود مع المواطن في القهوة والشارع واقول للقائد البرهان عليك اجماع من الامة ومحبة خالصة ازعجت واحزنت الاعداء
وللحديث بقية
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة