مقالات

القائد البرهان يسكت الاشاعات ويوكد ابتعاد الجيش عن السلطة

المسار نيوز القائد البرهان يسكت الاشاعات ويوكد ابتعاد الجيش عن السلطة

بسم الله الرحمن الرحيم

**

في لقائه امس مع قيادات القوات المسلحة.. حيث كان حديث الصراحة والصدق الذي نعرفه عنه ..حيث اكد كلامه السابق ان القوات المسلحة ملتزمة بما قالت والرجوع الي سكناتها ..طالب جميع السودانين واحزابهم التوافق لاستلام السلطة وتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية المستقلة واعلان الانتخابات العامة ..واكد انه ليس هنالك اي تسوية ثنائية ولايمكن ان تحدث وان اي كلام عن توقيع اتفاق محض كذب لاغير ..وكما كتبت في السابق ان من يطلق الاشاعات يريد اظهار ضعف القائد العام وانه يرتجف منهم ويفاوضهم. علي محاكمته وعدم محاكمته هو وقيادة الجيش..وفي افضل الاحوال البحث لهم عن وطن بديل يقبلهم مع حصانة لهم من الملاحقة ..كلام لايصدر من عاقل ولا يقبله منطق ولكن الاشاعة بثت بنجاح وترتيب مخابراتي عالمي ..حتي صدق بعض ضعاف النفوس ان ذلك ممكن وماهي الا بضعة ايام واستلام السلطة كما يبشر بذلك اتباع قحت وأخص هنا بعض عملاء قحت الان ومنسوبي امن كانوا جزء منه في الماضي ويجيدون تقديم المعلومة الكذب .. وسالخي جلدهم مع لبس وجه قحت القبيح ..وان وصلتم اعلي مراتب الخيانة فلن يرحمكم التاريخ ولا المستقبل ..فاليعلم هولاء ان القوات المسلحة عقيدتها وتربيتها الدفاع عن الوطن ..والموت لايخوف به من مهنته القتال ..ويجيد لبس خمسة ووجه الحديد وارتداء البوت في الغابة ووسط الصحراء والخيران وعمره كله. في الجبهات محارباً في الثغور ..ان من يمتهن سرقة اموال الشعب وزني المحارم والمجاهرة بشراب الخمر واللواط والموبقات لن يستطيع ان يلعب كرة قدم ..علي يشارك في معركة شرف وكرامة وحكم وطن .ولكنه يجيد الاشاعة وتصديقها ..قطع القائد البرهان لسان الاعداء ومن يؤيدهم والذين يدعمونهم بالخفاء وشركاء الخارج القبيح الذي يريد ان يسيطر علي خيرات بلدنا والعمل تقسميها وتعكير السلم الاهلي ..القوات المسلحة هي نفس التي تحارب من اجل الوطن وتحفظ النظام وهي منكم واليكم ابنائكم وابائكم واخوانكم من كل شبر في السودان وكل قبيلة وحي القومية شعارها والسودان عندها اولاً واخيراُ ولن تسمح لاحد ان يتلاعب به وسوف تحمي الفترة الانتقالية ضد اي خطر حتي قيام الانتخابات الحرة ونزيهة ويفوض الشعب من يريده ..

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى