القبض على متورطين في أحداث جنوب دارفور
قالت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور ان الحصيلة النهائية لضحايا الأحداث التي شهدتها قرى محلية بليل أيام الأربعاء والخميس والجمعة الماضية، بلغت 11 قتيلاً بينهم شرطي وجندي بالدعم السريع و18 جريحاً.
وذكر مقرر لجنة الأمن مدير شرطة الولاية اللواء محمد احمد الزين في تصريحات عقب اجتماع اللجنة ان القوات المشتركة التي ارسلتها لجنة أمن الولاية حتى ليل الاحد بلغت 58 سيارة عسكرية، واعطيت تفويضاً وصلاحيات واسعة وفق قانون الطوارئ للتعامل مع الوضع على الأرض.
وأضاف: قوات الأمن ألقت اليوم القبض على عدد من المسلحين على متن سيارتين لاندكروزر ودراجة تكتك بعد مطاردة وتبادل لاطلاق النار.
وأعلنت لجنة أمن الولاية مساء أمس حالة الطواريء وحظر التجوال بمحلية بليل من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً، في اطار خطتها لاحتواء الأحداث.
فيما أكد زعماء قبيلتي الداجو والرزيقات في لقائهم بلجنة أمن الولاية هدم تجدد الأحداث بفضل الانتشار الواسع للقوات الحكومية.
وأوضح رئيس وفد قبيلة الداجو محمد زكريا ارباب ان القرى المتأثرة بالاحداث شهدت حالات نهب وايعة لممتلكات المواطنين، وقال ان الحاجة الآن ماسة لتوفير الغذاء مياه الشرب بتلك القرى لجهة ان كثير من مصادر المياه تم تدميرها من قبل المسلحين.
في الأثناء قالت مسئولة العون الانساني بمخيم دريج للنازحين سعدية ابكر عبد الله عقب وصول عشرات الأسر الى المخيم ان هناك 18 قرية اضطر سكانها الى الفرار لمناطق مختلفة واضافت: بعضهم وصل مخيمات كلمة وعطاش ودريج، اضافة الى قرية دمة ومدينة بليل.
وذكرت ان المفوضية تعمل الآن على حصر النازحين بغرض تقديم المساعدات لهم.
ونقلت قناة الجزيرة عن المدير التنفيذي لمحلية بليل قوله ان الأحداث أدت الى نزوح نحو 25 ألف شخصاً من قراهم الى مخيمات النزوح بمدينتي بلبل ونيالا.