المبعوثون الدوليون يطالبون بإشراك الجميع في لاتفاق الإطاري
محمد المعتصم حاكم يكتب
ويتطلعون إلى حوار سوداني سوداني يفضي إلى انتخابات ديموقراطية حرة ونزيهة بعد تكملة الفترة الانتقالية
البرهان يؤكد على مساعيه المستمرة لإقناع الممانعين للانضمام للاطاري
مركزية الحرية والتغيير ترفض مشاركة القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة في الاتفاق الإطاري الذي وجد القبول الدولي باعتباره خطوة أولى وإيجابية نحو معالجة الأزمة السودانية ووحدة الصف الوطني لها ما بعدها من أفكار وبرامج حين مشاركة القوى السياسية الأخرى في الحوار السوداني سوداني عبر المائدة المستديرة المطلوبة دون استثناء احد الا الذين يواجهون أحكاما جنائية أمام القضاء السوداني وفي الوقت الذي يزور فيه المبعوثون الدوليون للمساعدة في معالجة الأزمة السودانية أكملت القوى السياسية الفاعلة وحركات الكفاح المسلح ومنظمات المجتمع المدني اجتماعاتها بالورشة التي ترعاها مصر وصدر عنها البيان الختامي الذي أكد على الحوار السوداني سوداني بمشاركة الجميع ودعت كل الذين تخلفوا للانضمام إليهم دون إقصاء لأحد إلا المتهمون في قضايا جنائية أمام القضاء السوداني كما ذكرت سابقا وتلك الدعوة موجهة بشكل مباشر لمركزية الحرية والتغيير برغم تعنت قادتها الرافضون للآخر دون مبررات موضوعية اومقبولة وعموما نحن نحترم المجتمع الدولي الذي يمكن أن يساهم في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء في بلادنا ولكننا نرفض الوصاية والتدخل المباشر في شأن بلادنا بل يجب أن ينحصر دورهم في دعم التحول الديمقراطي وإحلال السلام والتنمية المستدامة خاصة في المناطق التي تضررت كثيرا بالحروب الأهلية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان وفي نهاية الأمر ان الحصان الرابح والمقبول لدى كافة الشعب السوداني هو وحدة الصف الوطني والإجماع الشعبي دون إقصاء لأحد إلا المتهمون في قضايا جنائية والا فإن الانتخابات المبكرة هي الحل الوحيد للخروج ببلادنا إلى بر الأمان إذا أصر الرافضون على موقفهم ومن هنا أناشد الأخوة أصحاب الاتفاق الإطاري أن يحكموا صوت العقل في قبولهم للآخر خاصة أن بلادنا مازالت تحاصرها المهددات الخارجية التي تسعى إلى تقسيمها إلى دويلات صغيرة والسيطرة على مواردها الاقتصادية مما يجعلنا نندم على أفعالنا يوم لا ينفع الندم كما أن الانضمام للاتفاق الإطاري خير لأصحابه من معارضته من القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة وحركات الكفاح المسلح ومنظمات المجتمع المدني وغالبية الشعب السوداني مما يزيد الأمر تعقيدا لا نشجعه بل نسعى في أن لا يكون
القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل
