المزارعون بالقضارف يطالبون البنك الزراعي بامهالهم في سداد السلم
بحثت اللجنة الزراعية المفوضة لمزارعي القطاع المطري بولاية القضارف برئاسة ياسر علي الصعب الى جانب عدد من أعضاء اللجنة، بحثت عددا من القضايا والملفات التي تعيق الزراعة وذلك في إجتماع موسع مع مدير القطاع الشرقي للبنك الزراعي ظهر امس وخرج بالعديد من المكاسب لصالح المزارعين .
وقال عضو اللجنة الاستاذ أحمد عبد الرحيم العوض إن اللجنة الزراعية المفوضة قدمت رؤية واضحة للموقف من ناحية الاعسار والحلول المستقبلية للسداد ودراسة التكلفة وسعر التركيز .
حيث طالبت بإمهال المزارعين في السداد والتعامل بمرونة حتى يتم توفيق أوضاعهم او يتم تفعيل لجنة الغارمين التي سوف تخفف كثيرا من المشاكل، مشيرا إلى أن اللجنة دفعت بدراسة التكلفة التي تبلغ (37025) جنيها للجوال حتى يتم التعامل معها بتحديد سعر التركيز والإسراع في هذا الجانب ليتم السداد وتجنيب المزارعين مزيدا من الخسائر، وطالبت برفع نسبة الزيادة الى 15% من سعر السوق في حالة سداد المرابحات.
ودعت بأن تكون السياسة التي يتم التعامل بها في حالة السداد واحدة وواضحة بحيث لا يتضرر منها الذين يسارعون في السداد حتى يكون ذلك دافعا لتشجيع المزارعين للسداد المبكر.
وقال عبد الرحيم إن اللجنة عبرت عن عدم رضاها من سياسة عرض محصول البنك الزراعي للبيع فى أثناء عملية الحصاد مما يؤدي الى تدهور أسعار المحاصيل في الوقت الذى كان يجب على البنك الزراعي الدخول لشراء المخزون الاستراتيجى لحماية المنتج .
وأضاف بأن مدير القطاع أشاد بتميز القضارف من ناحية الإنتاج ونسبة السداد السنوي العالية وحرص المزارعين على السداد الاشادة والتقدير من الإدارة العليا للبنك الزراعي وكان حظها هو الأكبر من بين الولايات في حجم التمويل في كل الأعوام، كما أكد على ترك مساحة للتفاوض مع المعسرين والمرونة في التعامل حتى يتم تجاوز هذه المرحلة .
كما أمن على أن شح الامطار وتدني أسعار المحاصيل كان لها الأثر الكبير في ازدياد ظاهرة الاعسار .
وتعهد مدير القطاع برفع هذه التوصيات المناسبة لمعالجة موضوع المرابحات والسلم بأسرع فرصة ممكنة واستصحاب التكلفة المرفوعه له، وقال انه سوف يتخذ التعامل الفردي في معالجة مشكلة الاعسار ويؤكد على عدم تضرر المزارع بفقدانه لادوات العمل وخروجه عن دائره الإنتاج .