المشهد الان

بقلم سحر الطاهر

لم تنتابني الدهشة وانا اقرا التصريح الإثيوبي باتهام السودان بمساندة ودعم أقليات التيقراي والاورمو فمن تجليات الحكم الذي تقوده الأحزاب في وطنا حالة الضعف والهوان والدول تتجرأ علينا وتلقى اتهامات جزافا ونحن أكثر المتضررين من صراع إثيوبيا لاجئين في أرضنا اضحوا مئات الآلاف حتى الأمم المتحدة تعجز عن إيفاء واجبها نحوهم والالاف الاثيوبيين الذين يستقرون في الخرطوم وبقية الولايات يتقاسمون المهنة ولقمة العيش مع المواطنين ويعملون على تضييق فرص العمل لدى أبناءنا بل حتى التنقيب عن الذهب تقاسموه مع أهلنا ونحن نتعامل معهم بأريحية وتعامل جميل كشعب قريب إلينا ولكن حكامهم لايرون تلك الفضائل ويردون إلجميل إلى السودان اتهامات وتدخل في شؤون البلاد من قبل فئة ضالة وآقلية لاتعرف معنى الوطنية ولا السيادة لديهم ملفات ضغط عند الاثيوبيين لا يستطيعون التخلص منها فيكشفون ظهر جيشنا في الحدود الشرقية وهو يزود ويلتزم جانب الحياد في صراعات الجارة إثيوبيا ولا يتأثر حتى بتقلبات القيادة السياسية التنفيذية بالخرطوم يحمل الجندي من الجيش سلاحه بيده دفاعا عن الأرض والمزارع بالفشقة ويمد بيده الأخرى المساعدة إلى الاجئ الإثيوبي بانسانية مطلقة…

جيشنا جيش الهناء

الحصة وطن