الميرغني ينعي للشعب السوداني فقيد الوطن والحزب الأمين أبوقناية
القاهرة -الجمعة -26 يناير 2024 -نعى زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، مرشد الختمية، ببالغ الحزن والأسي وفاة فقيد البلاد بعامة
والاتحاديين والختمية بخاصة المغفور له باذن الله تعالى العالم المناضل
مولانا الامين الطيب ابوقناية المحامي
رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بولاية الجزيرة، الذي وافته المنية، امس الخميس، في ودمدني ووري جثمانه الثري في مقابرها .
وعدَّ الميرغني، في بيان صادر، من مكتبه في القاهرة، وفاة أبوقناية بأنها خسارة كبيرة للحزب والوطن وفقد للسياسة والدعوة والقانون. وعدَّد مناقب الفقيد ومساهماته العديدة في العمل الوطني والدعوي بالبلاد.وقال “إن حياة الفقيد كانت حافلة بالعطاء والنضال في مختلف الميادين”، ووصفه بأنه كان من الرموز الوطنية المخلصة للوطن والمواطن.
وأضاف الميرغني “عاش أبوقناية عمره وفياً لمبادئه النبيلة ومناضلاً في سبيل حماية أمته، وقضى عمره أميناً لحزبه العظيم، ومتمسكًا بطريقته الختمية،وتابع :”لقد وجدت فيه خير سند في أوقات الشدة و الصعوبة”.
وأكد رئيس الحزب الاتحادي (الأصل) أن أبوقناية كان من رموز الحركة الوطنية السودانية ومن أعلام السياسة والقانون، كما كان مؤمناً بوطنه مخلصاً لحزبه وفياً لقيادته.وأشار إلى أن الفقيد الراحل قدَّم جهده وعلمه وخبرته من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسلام في السودان، وافني الفقيد جزء من حياته في خدمة الوطن من خلال موقعه القيادي رئيسًا للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل في ولاية الجزيرة وكانت له اسهامات كبرى في ميادين العطاء الوطني كافة ظلت مستمرة من خلال حزبه حتى مماته.
ودعا مولانا السيد محمد عثمان الميرغني المولي العلي القدير أن يغفر للفقيد الراحل ويرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا وقدم الميرغني خالص التعازى وصادق المواساة لاسرة الفقيد ولقيادات وجماهير الحزب بولاية الجزيرة ولعموم الأهل والمعارف .انا لله وانا اليه راجعون .