..المُنقاش,,لننزع الأشواك عن خاصرة الوطن،،محمد الزبير إسماعيل..النوبة لا يقاتلون تحت رآية المغتصبين..
..ماقلتوا نوبة!!! مقولة شايعة تقال لمن يدعي أنه راكز لمواجهة تحد معين ولكنه يتراجع ويرتجف عند الأمر الواقع وهنا يقال له( ما قلتوا نوبة) تيمناً بأن النوبة شيمتهم الثبات على المبادئ.
هذا المدخل يجسد تماماً حالة مليشيا الدعم السريع التى كانت حتى وقت قريب يدعي منسوبوها قدرتهم علي هزيمة الجيش السوداني ، وفى كتير من التسجيلات المصورة المبذولة فى السوشيال ميديا يهرجل بعض الدعامة بصلف شديد على المستضعفين من الأسرى والضحايا الذين وقعوا تحت قبضتهم بإساءات عنصرية (اضرب النوباوي اقتل النوباوي ) وقد يستغرب الكثير من الناس متسائلين ما السبب الحقيقي الخفي وراء هذا العداء السافر ؟
..السبب هنا واضح وجلي لأن أكبر الهزائم التاريخية التى منيت بها قوات الدعم السريع ألحقها بها أبناء النوبة إن كانوا بالجيش الشعبي او الجيش السوداني حتى!!!..
ولكم أن تستخدموا متحركات البحث فى قوقل لتبحثوا عن قائمة قتلى الجنجويد فى معركة (طروجي ) 2014م
وأزيدكم من الشعر بيتا معارك ماتزال فى مقدمة الذاكرة (احداث كادقلى2019)..حينما ذهب الهالك حميدتي الى زيارة الجرحى الذين نقلوا للعلاج بالخرطوم فرفضوا مصافحته بكى زيفاً لكنه إتخذ هذا الموقف خوفاً من الهزيمة النكراء وأن تنتهي إمبراطورية الدعم السريع المزيفة والتى عادة ما تحقق الإنتصارات بدعم الطيران ومهاجمة القرى التى لا تقوى على صد حتى السلاح الأبيض وتصورها بأنها معارك فاصلة ناهيك عن معارك الثنائي(23) و(الميم ط) !!!
حيث أن الجرحى كانوا لا يدرون أن حميدتي يهاب الدخول فى معارك طرفها مقاتلون من أبناء النوبة لأنه يتحاشي المغامرة بسمعته فى معاركة يقينه فيها انها خاسرة لامحالة..
و لكم أن تتخيلوا أن كل المعارك التى خاضها الجنجويد فى دارفور كان العامل الحاسم فيها(الطيران وكثافة النيران ) وليست القدرة على المواجهة والثبات والدربة بتكتيكات وفنون القتال..
وهذا ميدان يبرع فيه أبناء النوبة منذ ثورة المك كوكو كبانقو مروراً بثورة الميرواي أول زعيم قبلى يستخدم نظرية الحذاء المقلوب فى الحروب وذلك إبان ثورته فى 1914م تليها ثورة السلطان عجبنا والمقاتلة الجسورة مندي مرورا باللواء الأبيض وقوة دفاع السودان الى آخر درس بليغ تلقاه الجنجويد فى كل من العباسية تقلي والدلنج …
…لذلك يبدو ان الدعم السريع قد إنتهى من مرحلة الشفشفة ومعارك كثافة النيران التى حقق فيها ذاك النصر المزيف بفعل الإنسحابات التكتيكية للقوات المسلحة من الفرق والحاميات بغرض جره الى أرض المعركة الحقيقية بعيداً عن مناطق تواجد المدنيين ، ليتلفت يمنة ويسرة ولم يجد من جنوده من يصلح لمعارك الثبات والصبر ، فلجأ الى هذه المسرحيات السمجة ليصنع لنفسه بعبعاً من ورق (ابوناصورو) بعد أن وضع فى كماشة الجزيرة فجمع بعضا من منسوبيه من أصحاب البشرة السوداء وألبسهم زي القوات المسلحة الذى نهبه من (مصنع الحصاحيصا ) ليدعي إن نحو 553 فردا من أبناء النوبة ينتمون الى القوات المسلحة قد إنضموا الى الدعم السريع ؟!.
السؤال الجوهري أين سلاح هذه القوة ومعلوم بالضرورة أن قوة بهذا العدد هى تشكل 2( كتيبة ) ومعروف أن سلاح الكتيبة يصل الى حد( الدوشكا ،هاون 6075. وهاون 182ملم ) الى جانب أسلحة المعاونة وعدد من العربات القتالية بالإضافة إلى عدد من الضباط قد يصل إلى رتبة العقيد !!! أين هولاء من القوة التى عرضتها مليشيا الدعم السريع بإدعاء إنهم جنود إنضموا بكامل إرادتهم وعتادهم الى الدعم السريع لماذا إذاً جردوا من السلاح؟
و السؤال الآخر كيف تتواجد نحو كتيبتين من الجيش فى منطقة واحدة وهذه المنطقة لاتمثل مسقط رأس لقبائل النوبة!!!
من الواضح إن الدعم السريع قد فقد القدرة تماماً على إدارة المعارك العسكرية فأصبح يعتمد سلاح الدعاية والإعلام، لكننا نقول له خبت وخسرت لأن هذه الدعاية والتمثيلية لا تصلح بأبناء النوبة..
لأن أبناء النوبة لا يدخلون الحروب بلا قيم ولا أخلاق ويظل ولاؤهم الأول و الأخير دائماً الوطن وحرمة ترابه و حرائره بدافع الإنتماء الأصيل والمواطنة الحقة وليس بدوافع السرقة والنهب والإغتصاب والإرتزاق. ونواصل
…خلى بالك أنييييييييييتباه…
تممممممام… السيد القائد كل النوبة خلف القوات المسلحة..
المنقاش
الثلاثاء 27/2/2024