انطلاق مؤتمر جمعية جراحي العظام السودانية.
إنطلق بفندق السلام روتانا المؤتمر رقم (11) لجمعية جراحي العظام السودانية بحضور وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم، ورئيس المجلس القومي للتخصصات الطبية بروفيسور الرشيد أحمد عبدالله والأمين العام د.أ فرح شادول، ورئيس المجلس الطبي بروفيسور الخاتم الياس، ومستشار الوزارة للطب العلاجي د.عصمت مصطفى وبمشاركة وفود من عدة دول ،على ان يختتم بعد غد الأحد.
وقال وزير الصحة إن الوزارة كونت 26 مجلسا إستشاريا للتخصصات المختلفة بمايسهم في تطوير التخصصات بمافي ذلك وضع مواصفات للأجهزة ووضع الخارطة لها والبروتكولات مع الإستعانة بالجمعيات لضمان تحسين النظام الصحي في كل مجال.
وأقر د.هيثم بان واقع جراحة العظام يحتاج لتغطية كثير من المساحات عبر الدفع من الاختصاصيين للمساهمة مع الوزارة.
وأعلن وزير الصحة عن تأييد مقترح قيام مركز قومي للعظام بمفهومه المتكامل بمافي ذلك ان يكون إستشاريا ويرعى التخصص وتدريب النواب، لافتا إلى ان قضية النواب وتوظيفهم وكافة الإشكالات التي يعانون منها محل اهتمام بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشيرا إلى وجود 4 ألف وظيفة ممولة وأخرى في إنتظار التمويل، مضيفا أن ملف أطباء الإمتياز يجد ذات الإهتمام.
وكشف هيثم عن الاتفاق على النافذة الموحدة للانفاق والصرف على الصحة على ان تبدأ بعشر مستشفيات بولاية الخرطوم بمايقلل عبء ارتفاع تكلفة العلاج على المواطن.
إلى ذلك قال رئيس مجلس أمناء الجمعية مستر محمد سعيد عمر، إن أول مؤتمر للجمعية انعقد 2009م ، لافتا إلى ان الكثير من القضايا لازالت تراوح مكانها وتحتاج لمناقشتها مع الجهات المختصة وعلى راسها الصحة في عدة محاور منها الخدمات، التدريب، التطوير المهني، مشيرا إلى غياب فترة الإمتياز في جراحة العظام وكذلك يحتاج تدريب النواب للتطوير.
وأكد رئيس الجمعية د.محمود البدري، ان الجمعية ساهمت مع غيرها في توطين العلاج واستقرار جراحة العظام بإنشاء وحدات متكاملة، ومن ثم نقل التخصصات الدقيقة للولايات، منوها إلى قيام الورش في مجال البحوث وإصابات الطوارئ، مطالبا بقيام المركز القومي لجراحة العظام في ظل زيادة حوادث المرور واورام العظام وغيرها، وأضاف هذا المقترح ظل حبيس الأدراج.
وقطع البدري بان قضية النواب لازالت هاجسا أثرت على نوع التحصيل وتطوير الخدمة، مع المطالبة بإعادة ماتوقف من عمليات العظام وإدخال معداته ضمن التأمين الصحي.