فتح الرحمن النحاس
حينما يذهب الزبد جفاء….
التقزميون في لجة العزلة..!!
المفكر والسياسي الحصيف يقول لنا عند بدايات التغيير المشؤوم: (ماترونه أمامكم من ضجيج التغيير ليس أكثر من مسرحية هزلية سيتكفل الممثلون من رموز قحت والنشطاء التًُبع، بإسدال الستار عليها بأنفسهم فالبداية سيئة والنهاية ستكون وبالاً عليهم، أما أنتم فيكفيكم ملاحقة أفعالهم وتعريتهم إعلامياً امام الشعب والعالم إلي أن يحين موعد تشييع حقبتهم لمقبرتها..!!)، وصدقت نبوءة ذلك السياسي المفكر، وفهمت الأغلبية العظمي للشعب أن ماوقع علي السودان (وباء) سياخذ دورته ثم يقضي أجله بعد حين، وبالفعل فقد تمددوا في (مراتع الفشل)، وانهالت عليهم (لطماته) من كل جانب، فتبعثر جمعهم مابين (الحيرة) والكساح والسطحية، ومن هنا بدأ (التلاشي) الفعلي لحقبتهم البغيضة، ثم بإشعالهم الحرب و(هروبهم) للخارج، يطبق عليهم المنعطف الداكن بثنائية (العزلة والتلاشي)،أو مرحلة ماقبل مواراة حقبتهم الثري..!!
*سامرهم الأخير في أديس أبابا يمثل (اللطمة الموجعة) لكيانهم الهزلي، فقد خرجوا علي الفضاء بوجوه (مشغلعة) وأدبيات سياسية (فجة وعقيمة) وعنتريات جوفاء وهتافات (سمجة) وموالاة (مخزية) للمليشيا المجرمة، هذا غير سقوطهم المدوي في (فتات) المال الحرام المشبوه الذي طعموا منه وشربوا ونالوا التمتع باالإقامة الفاخرة، إستناداً علي (فتوي عبيطة) من بابكر فيصل الذي (حلل) لهم التزود بهذا المال المشبوه، وبهذا تصبح (عزلتهم) عن الوطن والشعب (عنواناً) مميزاً لهم، فمااااأتعس النهاية ياقحاتة تقزم..!!
إنها من أنعم الله علي شعب السودان أن يميز الخبيث من الطيب، فيبرأ شعبنا وتأريخه من حواضن ومدمني (العمالة) الذين تعلقت قلوبهم بالأجنبي وباعوا وطنهم بأبخس الأثمان يتفرجون علي قتل شعبهم واغتصاب واسترقاق بناته واحتلال بيوته فأي صنف من البشر أنتم..؟!! فاهنأوا بعزلتكم وزوال قيمتكم وتجرعوا كؤوس الذل والمهانة..!!
سنكتب ونكتب…!!!