بعد خروجه بالباب حمدوك هل يعود بنافذة (منظمة الايقاد)
🚨🚨
لاحظ تاريخ المقال
(حيث لاجديد يقال
فكل مانبهنا اليه يحدث
لذلك ليس لدي جديد سوى التذكير بآذننا في مالطا التي اصبحت خراب)
صوت العقل
كتب ضياء الدين سيد سَمّهِن
30 يناير 2022م
من المعروف أن منظمة الايقاد ترأسها وللدورة الثالثه جمهورية السودان ويمثلها في هذه الرئاسه السيد عبد الله حمدوك ان كنتم لاتذكرون.
وقد غابت عن الاحداث طوال السنوات الثلاث الماضيه التي تولى رئاستها حمدوك ممثلا لبلده،
غابت عن المشهد التفاوضي السياسي السوداني وهي التي كانت تنشط طوال سنوات الانقاد في التدخل والتوسط في الشأن الداخلي السوداني إلى درجة انها انبثقت من رحمها منظمة مجاوره هي شركاء الايقاد لو تتذكرونها
وتدخلت الايقاد وشركائها بشكل سافرفي مشكلة جنوب وشمال السودان الي ان انتهت بالانفصال وتدخلت بين الحركات المسلحة وحكومة الانقاذ ولم تنجز اي ملف لاهي ولا شركائها،
لو تذكرون في أواخر 2019 تم تزكية حمدوك من قبل ابي احمد الرئيس السابق لها ليرأسها خلفا له وذلك كان بعد شهرين من تولي حمدوك رئاسة الوزراء في السودان وقبل أن يتعرف حتى علي معاونيه ومساعديه وابعاد مكتبه في مقر رئاسة الوزراء حتى،
ولوحظ انه وبعد تولي حمدوك ان المنظمه اصبحت خاملة الذكر منعدمة النشاط ولم تعقد سوى اجتماع واحد في جيبوتي وآخر كان اسفيريا بخصوص الكورونا.
ورغم سيطرة اثيوبيا على المنظمه وعلي حمدوك الاانه وللغرابه لم تتدخل المنظمه ابدا في الصراع الدائر في إثيوبيا بين الحكومه من ناحيه والتقيراي والارومو من ناحية أخرى والان اليوم الأحد 30 يناير يصل الخرطوم وفد منها للتدخل في الشأن الداخلي السوداني يحدث ذلك بعد مغادرة حمدوك للوزارة والبلاد بإقل من شهر مع ملاحظة انه وطيلة وجود حمدوك رئيسا للوزراء بالتزامن مع رئاسته للايقاد انقطع طاري هذه المنظمه المشبوهه وكادت ان تلفظ أنفاسها الاخيره،
أليس الامر بغريب؟؟؟!!
وكانما هذه المنظمه هي حصان طرواده الذي تستخدمه الحركه الشعبيه جنوب وشمال لتفتيت السودان وتم الاستغناء عنه عندما انتفت الحاجه اليها بوصول العملاء الي سدة الحكم وعندما تمت الاطاحه بهم نمت وتجددت الحوجه الي الحصان الخشبي القديم وهذه المره رئيسها حمدوك.
معروف ان رئاسة المنظمة آلت إلي حمدوك بالتزكيه كما ذكرنا آنفا بوصفه رئيساً لوزراء السودان وهذا التكليف يمنح للدول بالأساس حسب قواعد ولوائح المنظمات مثل هذه علي اساس ان يمثلها فيه رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية المؤقت أوالدائم اي انه منصب يخص الدولة معني ذلك ان الاثر القانوني لاستقالة حمدوك ينبغي ان ينسحب علي شرعية تمثيله للسودان في هذا المنصب اي أنه من المفترض ان يحل مكانه خلفه ان كان عين او وزير الخارجيه كعرف متداول أو رئيس الجمهورية وهو هنا السيد البرهان باعتبار انه رئيس مجلس السياده، فإن كان حمدوك مازال يشغل هذا المنصب في هذه المنظمه فلابد من ان تتخذ الحكومه الإجراءات اللازمة لتصحيح هذا الوضع المعيب، ومن ثم تتساءل عن ماذا يريد وفد وساطتها ومن الذي حركه وماهي أجندته
هذه المنظمه وكانها صممت وصنعت خصيصا للتدخل في مشاكل السودان حصريا فلم نسمع في اي يوم من الايام بأنها تدخلت في مشاكل اي دولة من أعضائها وتوسطت لحلها فهي تنأى بنفسها عن مشاكل الصومال وأرتريا واثيوبيا وغيرها ولكنها سرعان ما تحشر انفها في السودان
لنا عوده