بيان مشترك حول لقاء الرئيسين البرهان وسلفاكير بجوبا
أصدرت وزاراتا الخارجية السودانية والجنوب سودانية بياناً مشتركاً حول اللقاء المشترك الذي جمع بين رئيسى البلدين الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والرئيس سلفاكير بجوبا والذي ناقشا فيه كيفية تعزيز العلاقات بين البلدين.
وفيما يلي نص البيان:
1- تتشرف وزارة الخارجية بجمهورية السودان ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان بإصدار هذا البيان المشترك نيابة عن رئيسي البلدين، فخامة الرئيس الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان والرئيس سلفاكير ميارديت اللذين إلتقيا في جنوب السودان اليوم، الموافق الثاني عشر من يناير من عام ٢٠٢٣ وذلك تلبية لدعوة كريمة من فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت، لشقيقه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
٢- يتصدر الأمن في الدولتين الأولوية العليا، حيث أن حالة عدم الاستقرار والأمن في اي من الدولتين ينتقل للدولة الأخرى. لذلك ركزت المحادثات على دعم الاستقرار في البلدين من خلال التعاون السياسي والاقتصادي والأمني.
٣ – أكد الرئيسان التزامهما السياسي بضمان حرية الحركة والإقامة والتملك والعمل لمواطني الدولتين،ودعا الرئيسان السلطات المعنية في البلدين لتسريع الخطوات المطلوبةَ. وأقر الرئيسان بأن هذه الحريات اساسية لدعم لاستقرار في البلدين. وفي هذا الصدد، أشار الرئيسان الي تفعيل وتنشيط اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها في سبتمبر ٢٠١٢ ووجها بمراجعة وتفعيل كل الأليات الفنية خلال شهر واحد.
٤- أكد الرئيسان أهمية الحفاظ على الاستقرار والأمن على طول الحدود وتعزيز السلم والازدهار في الدولتين. ووضع ذلك في الاعتبار واتفقا على تشكيل قوة أمنية مشتركة لمنع تسلل الأسلحة غير القانونية ومحاربة القوات السالبة علي الحدود المشتركة، فضلا عن ذلك، وجه الرئيسان القطاعات الأمنية المعنية بالبدء فورا بأسرع مايمكن.
٥- أكد الرئيسان ان مهمة إحلال السلام الداخلي في كل من البلدين هي المهمة الأولى والوحيدة للقوات الأمنية الوطنية.
واقر الرئيسان بأن منهج التعاون الثنائي سيساهم في معالجة القضايا الامنية والداخلية بكفاءة عالية في الدولتين وان تقوم الدولتان بعقد اجتماعات دورية للقوات الأمنية الوطنية المعنية وذلك لتبادل المعلومات الاستخباراتية وتنسيق الإجراءات لمواجهة التحديات المحتملة. وتعهد رئيسا البلدين على قدرتهما لمعالجة التحديات الأمنية داخليا. كما ستضطلع الدولتان بمسؤلياتهما تجاه تعزيز الأمن والإستقرار ، وسيقوم رئيسا الدولتين بإشراك دول الإقليم اذا دعت الضرورة لذلك.
٦- لضمان أن تكون الحدود مصدر قوة ورفاه للسودان وجنوب السودان، دعا الرئيسان الآليات الموجودة والمتعلقة بمنطقة أبيي لمضاعفة جهودهم لتحديد الوضع النهائي للمنطقة وتعزيز التعاون الإقتصادي والتنموي والمجتمعي داعين الآليات لعقد إجتماعات مشتركة وفقا للإجتماع الذي عقد في الخرطوم في الرابع والعشرين من اكتوبر ٢٠٢٢ .
٧- يتعهد الرئيسان بإلتزامهما واستعدادهما للعمل معا لخدمة مصالح شعبي البلدين الشقيقين وشعوب الإقليم.
صدر في الثاني عشر من يناير للعام ٢٠٢٣ – جوبا – جمهورية جنوب السودان