تدريب مجتمع إحدي قري النيل الابيض على تصنيع مشتقات الألبان
أكد الأستاذ عصام عبد الجبار فرج الله المدير التنفيذي لمحلية قلي بولاية النيل الأبيض على أهمية التدريب في تطوير المهن وتجويد الأداء
جاء ذلك لدى لقائه بوفد محطة بحوث الأبيض بقيادة البروفيسور أحمد محمد مصطفى مدير المحطة وعدد من المهندسين الزراعيين واختصاصيي الإنتاج الحيواني وفنيي تصنيع منتجات الألبان في ختام الدورة التدريبية التي تم تنفيذها لمجتمع قرية التبرات في مجال تصنيع مشتقات الألبان ضمن مشروع بناء القدرات الذي يتم تمويله من البنك التنمية الافريقي وتنفذه محطة بحوث الأبيض كجهة استشارية لمنظمة العمل الدولية. وقال المدير التنفيذي لمحلية قلي إن البرامج التدريبية ستُحدث نقلة نوعية لمجتمعات الريف وتمثل المشروعات الحقيقية لتنمية الريف بالتركيز على الصناعات التحويلية والحديثة والاستفادة من المنتجات المحلية ذات المزايا النسبية لدعم الاستقرار وتطوير الريف وتشجيع المشروعات التنموية ذات العائد المادي والاقتصادي. من جهته قال البروفسير أحمد محمد مصطفى مدير محطة بحوث الابيض إن المحطة تعمل كجهة استشارية لمنظمة العمل الدولية في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني في مجالات الخضر ونقل تقانات الفول السوداني وتسمين العجول وتصنيع الألبان ومشتقاتها على نطاق ولايتي شمال كردفان والنيل الأبيض. وقال أن الدورة التدريبية التي تم تنفيذها لمجتمع قرية التبرات استهدفت صغار المنتجين بالتركيز على الشباب من الجنسين في سن ( ١٨_٣٥ ) سنة وذوي الاحتياجات الخاصه الناشطين اقتصاديا ، وبلغت نسبة المرأة ٢٠٪ من جملة العدد المستهدف حيث اشتمل برنامج رفع قدرات التدريب الفني والمتابعة لتصنيع مشتقات الألبان وممارسة المهنة وفقا للمعايير والاشتراطات الصحية والفنية واتباع الطرق العلمية لزيادة الأرباح وأكد ضرورة امتداد نطاق المشروع في مجال تدريب المجتمعات وتبني الرعاية الاجتماعية لإعداد الدراسات المتخصصة ليتم تمويلها عبر بنك التنمية الافريقي خلال الفترة المقبلة حيث يتم التمويل لحزمة متكاملة في مشروعات ( التأمين الصحي ، تأهيل المراكز الصحية والطاقة الشمسية ) ومن جهه اخرى أوضح ممثل مجتمع قرية التبرات عبدالله الطيب محمد أحمد أن العدد المستهدف (100) دارس ودارسة بينما ارتفع العدد الفعلي للدورة الى (200) متدرب ، وقال إن الدارسين استفادوا من البرنامج التدريبي لصغار المنتجين على تصنيع مشتقات الألبان وكيفية تحسين وتطوير التصنيع التقليدي ونقله إلى التصنيع الحديث لزيادة الإنتاج وتجويده وكيفية التسويق وتحقيق الأرباح لتحسين مستوى دخل الفرد والأسرة.