تدشين الخط الناقل للمواد البترولية (الجيلي _ مدني) ومستودع الجزيرة الإستراتيجي
دشن المهندس محمد عبد الله محمود وزير الطاقة والنفط والأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة ووالي النيل الأبيض ووكيل وزارة الحكم الإتحادي ولفيف من المسئولين بوزارة الطاقه والنفط وحكومة الولاية وشركة جياد والقيادات الأهلية والمجتمعية صباح اليوم بمنطقة قوز البطاحين والشخيخاب بمحلية أم القرى، دشنوا الخط الناقل للمواد البترولية من منطقة الجيلي حتى محطة الإستلام بطول 217 كلم وبقطر 12 بوصه للأنبوب الناقل ومستودع مدني الإستراتيجي للمنتجات البترولية بسعة تخزينية تتجاوز 40 مليون متر مكعب.
وأكد وزير الطاقة والنفط لدى مخاطبته الإحتفال الذي أقيم على شرف المناسبة أن إفتتاح خط أنابيب البترول ومستودعات مدني الإستراتيجية إستمرار لمشوار صناعة النفط من أجل نهضة وتنمية السودان، وعبر عن فخره وإعزازه بالأيدي والخبرات السودانية التي نفذت المشروع وفق أحدث المعايير العالمية لتعزيز أهداف وزارة النفط لتوطين صناعة النفط.
وأعلن عزم وزارته لتكملة الخط الناقل حتى ولاية النيل الأبيض، وعبر عن إشادته بجهود حكومة ولاية الجزيرة لتكملة المشروع وتحقيق أهدافه الإقتصادية والإجتماعية وبأهل المنطقة الذين أحسنوا إستقبال العاملين لإنجاز مهمتهم.
من جانبه أكد والي الجزيرة أن المشروع سيشكل نقل إقتصادية وإجتماعية وخدمية مهمة للولاية، داعياً الى إستمرار المسئولية المجتمعية للنهوض بالمناطق المتاخمة للمشروع، وجدد إلتزام حكومة الولاية بتأمين المساحات أمام وخلف المشروع وتحقيق أهدافه ومراميه تجاه خدمة الولاية والولايات المجاورة وتوفير السلامة في الطريق القومي (مدني – الخرطوم).
وعدد المهندس أبو عبيدة أحمد صديق مدير المنشآت النفطية أهداف المشروع تجاه ربط مواقع الإنتاج بالاستهلاك، وأشار الى خطة الشركة التي تستهدف ربط كل ولايات السودان.
وأكد المهندس مصطفى عطية مدير شركة جياد الصناعية نجاح تجربة صناعة أنابيب نقل المواد البترولية بأيدي سودانية بكل المواصفات العالمية، مشيراً الى أهمية المشروع في تذليل جملة من العقبات الإقتصادية والإجتماعية.
وأعلن المهندس عبد الحفيظ أحمد مدير الشركة السودانية لخطوط أنابيب البترول أن تصميم خط أنابيب من الجيلي الى مدني تم وفق أحدث المواصفات العالمية لضخ المنتجات البترولية الثلاثه ومزود بصمامات عزل لدرء الطوارئ ومحطات لتقوية الضخ ومهيأ للتوسع، متناولاً دور المشروع في رفع مستوى السلامة المرورية وتوفير إحتياجات ولايات الجزيرة والقضارف والنيل الأبيض من المواد البترولية.
وتم خلال الإحتفال تكريم ولاية الجزيرة والشركات التي أسهمت في تنفيذ المشروع.