تعقيدات تشكيل الحكومة وقد بح صوت القائد البرهان ان توافقوا ياقوم
بسم الله الرحمن الرحيم
*
ليس انا وحدي ولكن الجميع يشهد منذ اول يوم كان الجيش زاهد في الحكم والدليل تنازل الفريق اول عوض ابوعوف وتسليم السلطة الي القائد البرهان ..لم يكن الطريق سالك كما كان سابقاً قبل الانقاذ وهو مشهد واحد بيان القوات المسلحة يتبعه مراسيم دستورية وبعده تعيين حكومة لادارة البلاد ..ولكن بعد الانقاذ تداخلات كثيرة كانت قد خلقت المشهد الموجود الان ..وقد كان تكوين مجلس عسكري تبعه استقالات وتوقيع وثيقة دستورية وتسليم السلطة المدنين كاملة دون اي تدخل ومجلس سيادة من احدي عشر شخص يشهد التاريخ انه اكبر مجلس رئاسي سوداني تشريفي بلا صلاحيات ولا تكاليف الا بروتوكلات لاغير ..وانما زيادة اعباء ومتصرف تخصم من الضرائب التي يدفعها المواطن ..كانت الحرية والتغير وحبيب الناس الملهم حمدوك المؤسس الذي تم تعينه والشعب مويد له وكان اول خطاب له بعد شهر انه لم يستلم اي خطة من الحرية والتغير. وكان بداية الفشل تبعه رفع الدعم وتعويم الجنيه واشياء كثيرة ساهمت في الغلاء الفظيع الموجود الان وتبعه انفلات امني وتناحر حتي كدنا ان نفقد النسيج الاجتماعي وكان ثمراته بيان الرزيقات الذي صدر امس ونحن ندين اي عنصرية كانت قبلية او فردية ..وكانت ثورة الخامس وعشرون من اكتوبر من العام الماضي ومنذ اول يوم اعلن الفريق اول البرهان الزهد في الحكم وطلب من اهل السودان التوافق وكان التكرار وكانت المبادرات وتشجيعها وكان التتريس في الشارع والتكتلات والعرقلة الداخلية حتي اكتمل العام وبح صوت القايد ولم ينجح احد ..احب ان اذكر القائد انه الوحيد الذي يملك تفويض وان الزمن لن يرجع والتاريخ لايمكن يكرر. نطالب القائد ان يواصل المسيرة ويكون حكومة كفاءات واعلان انتخابات عامة في اسرع وقت
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية
