حاكم إقليم النيل الازرق يدشن مشروعات داعمة لإنتاج الاسماك
دشن الفريق احمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الازرق اليوم عدداً من المشروعات الداعمة لإنتاج الاسماك بالاقليم في مقدمتها افتتاح مصنع للثلج وتصنيع المراكب وانشاء مكاتب بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية بإلاقليم وتمليك صائدي الاسماك معدات للانتاج وتوفير ثلاثة الاف وظيفة لابناء الاقليم، بالشراكة بين شركة سيرجى ووزارة الثروة الحيوانية والسمكية بإلاقليم.
واشاد حاكم الاقليم بالمشروع وقال إنه يجئ في إطار معالجة الثروات المهدرة، مبينا أن حكومته تشجع الاستثمار في الاقليم وأنها حكومة برامج.
ولفت الحاكم إلى أن الحكومة ستتجه إلى معالجة كافة الثروات المهدرة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والمعادن، مثمنا الجهود المبذولة من وزراء الثروة الحيوانية للارتقاء بالاستثمار في مجال الثروة الحيوانية والسمكية داعيا المستثمرين للاستفادة من إمكانيات الإقليم في المجالات كافة.
وأوضح الاستاذعباس كارا وزير المالية بإلاقليم أن هذا المشروع سيحقق إنتاجية عالية لفائدة مواطني الإقليم والسودان عامة موضحا أنه يجئ في إطار الموارد المهدرة واضاف أن الحكومة ستتجه لمعالجة الثروات المهدرة بالاقليم واستغلالها بصورة مثلى مؤكدا أن أبواب الاستثمار مشرعة وان الظروف مهيئة للاستثمار في المجالات كافة.
وابان عبد العاطي محمد الفكي وزير الثروة الحيوانية والسمكية بإلاقليم أن هذا المشروع سيفتح الابواب للمستثمرين وأنه سيحدث تحولا وسط المجتمع بالاستفادة من المسؤلية المجتمعية، لافتا أن الاستثمارات المتاحة ستحول الوزارة إلى وزارة منتجة وايرادية داعيا المستثمرين للاستفادة من إمكانيات الوزارة.
وقال الأستاذ نصر الدين حماد صافي مدير سيرجى للخدمات والهندسة والاستثمار ان المشروع شراكة مع وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بإلاقليم بلغت تكلفته في جميع مراحله أكثر من ثمانية ملايين دولار وتهدف المرحلة الأولى تمليك الصيادين وسائل انتاج وتصنيع عدد ثلاثمائة مركب لعدد تسعمائة فرد وتشغيل ثلاثة الاف موظفا وتدريب الصيادين على الصيد وفق المواصفات العالمية واضاف أنه تم إعادة تأهيل مصنع الثلج .
وابان أن المرحلة الثانية تعمل على تعبئة الاسماك وتوزيعها على المواطنين عبر منافذ عدة بأسعار في متناول اليد وانشاء مزارع لاستزراع الاسماك وقال إن المرحلة الثالثة تستهدف انشاء مصنع لتصنيع الاسماك وتصديره لشركات بريطانية وخليجية ترغب في شراء الاسماك السودانية وعبرها سيتم تسويقها لبقية دول العالم.