أخبار سياسية

حديد …يلاقي طرور !

المسار نيوز حديد …يلاقي طرور !

من أعلي المنصة

ياسر الفادني

كل ما أطالت الحرب أمدها زادت البلاد خرابا ودمارا وتضاعف الدعم الخارجي لصالح المليشيا من عدة وعتاد وزادت سرعة الجناح السياسي لها كل مرة يستفيد من نصر لصالح المليشيا وبالذات ماتم في دارفور

المليشيا وجناحها السياسي هذه الأيام في حركة دؤوبة وسريعة لتشكيل جسم سياسي إداري لغرب السودان متخذة من المدن التي إستباحتها المليشيا ميدان لذلك العمل ، هنالك (لِسَت) تقدم وتنقح وتصفي لعمل جسم سلطوي في ولايات دارفور و إتصالات تجري مع محور دول الشر التي تعادي السودان لتثبيت هذا الإتجاه المعوج دوليا من أجل الإعتراف به

الحرية والتغيير تريد أن تتسلق إلى السلطة غصبا عن قيادة الدولة الحالية بأي شكل كان وتضع القيادة مجبرة لقبول سياسة الأمر الواقع ، هذه الدول سوف تسعي متخذة المليشيا مطية مرة أخري لزيادة رقعتها الاستباحية لبعض المدن الأخرى حتي تضع أقدامها في أرضية متسعة سيطرة تعطيها الحق في تحقيق أهدافها وأهداف الجناح السياسي واهداف محور الشر

الجناح السياسي للمليشيا ليس له قاعدة سياسية ينطلق منها إنما هو جسم اعتمد علي ناشطين يتخذون طريقة الماكوك الذي سرعته عالية في الحركة السياسية بتمويل من أجنبي لكنهم داخليا ليس لهم وزن وهم يشبهون حجم (حلاوة قطن ) التي يراها الخارج كبيرة لكن ان دخلت الفم السياسي القاعدي داخليا تذوب ويصبح حجمها أقل بكتير من حجم (العلكة) أم ١٠٠ جنيه !

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لاتكون هنالك قاعدة عريضة سياسية فيها أحزاب وعلماء وسياسيين لعمل كتلة واحدة سياسية تقابل هذه التخاريف السياسية التي يقودها البؤساء في الخارج ،  لماذا لا توفر القيادة لهم السفر خارجيا ومقابلة الجهات الدولية لفضح مايحدث لهذه البلاد ، هنالك فراغ سياسي توحدي عريض يمكن وبكل سهولة أن يكون لكن للأسف لم يتم لذا ملأ فراغه هؤلاء الذين لا وزن لهم ، اعتقد أن الدبلوماسية الشعبية مهمة جدا في هذا الوضع المفصلي لهذه البلاد

فياالبرهان….هناك مايقارب مليون مستفر جاهزين لحمل السلاح والقتال جنبا الي جنب مع القوات المسلح…. دعهم يعملون ويجب أن تتخذ (مرحلة نشر الجناح المدمر ) بدلا من اللجام و(خلي الحديد الصلب يلاقي الطرور المغلف بالحديد) ، فلا يفلُ الطرور المغلف بالحديد ….إلا الحديد (أبو صَقُر ) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى