حقائق يجب أن تعرف قبل الانقلاب والتمرد..
كتبه / منصور الهادي..
أصوات أرتفعت الان تطالب بالانقلاب داخل الجيش وإبعاد القيادات التي تقود معركة الكرامة..
الدعوة لتمرد داخل القوات المسلحة تقودها شخصيات عسكرية بالمعاش واعلامية ونشطاء سياسيين..
الانقلاب داخل الجيش والتمرد على القيادة يعني القتال بين القوات المسلحة وإراقة الدماء بين زملاء الخندق الواحد في الوقت الصعب …
الانقلاب على قيادة الجيش بقتلها أوالقبض عليها كان هدف من أهداف الهالك حميدتي وعجز عن تحقيقه بقوة السلاح فهل ينجح عن طريق الانقلاب وعصيان الأوامر…
نسأل دعاة الانقلاب والتمرد داخل القوات المسلحة من هم بدلاء برهان وكباشي وياسر العطا؟!…
من سيحضر بديل لقيادات الجيش الموجودة الان سيجد نفس المعاناة ولن يقدم أفضل مما قدموا بل قد ينتكس بالبلاد في المجهول المظلم فالحرب كبيرة والموامرة عظيمة وفوق طاقة البشر…
كنت أتمنى…
بدل الدعوة للانقلاب والتمرد أن يحمد لقيادات الجيش الموجودة الان أنها تقاتل ما يقارب العام سبعة دول من الدول العظام هاجمت العاصمة الخرطوم من داخلها ورغم ذلك لم تسقط الدولة السودانية ومازالت الخدمات في المدن متوفرة..
الحكومة شغالة..
الكهرباء شغالة..
الموية شغالة ..
الغذاء موجود…
والصحة على مايرام
والأمن في بقية المدن مستتب…
رغم الحرب وعظمها فمازالت هناك دولة تتجول في بقية الدول وتعقد قيادتها اللقاءات وتقود البلاد بإدارة أفضل من أيام حمدوك المدعوم أوروبيا…
يحمد لقيادة الجيش الموجودة الان أن الأمم المتحدة لم تجد منفذ للبند السابع في فوضى المليشيا الإماراتية بل استقبلت برهان كرئيس وهو من يقول عنه القحاطة انقلابي…
مدني لم تسقط ولكن دخلتها المليشيا بخيانة متوقعه وسط أعظم الجيوش….
نيالا لم تسقط ولكن للحرب تقديراتها وكرها وفرررها..
هزم حتى جيش الصحابة ولم تكتب السيرة أن الصاحبة طالبوا بعزل النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم يعلمون أنه بقدر عزم الرجال تاتي العزائم …
لم تنتهي المعركة بعد فمازالت الايام بإذن الله تحمل فرح الانتصارات..
ونسأل مرة أخرى دعاة الانقلاب والتمرد داخل الجيش..
ماهي قرارت برهان الخاطئة التي أثارت غضبكم ؟؟
زي شنو مثلا؟!
قيادات الجيش..
الموجودة الان لم تفتح الباب لدخول المليشيا الخرطوم بل المليشيا دخلت ايام الاعتصام ضد البشير ..
قيادات الجيش..
الموجودة الان لم تسمح بتسليح المليشيا بدليل اننا لم نشاهد سلاح للمليشيا غير الكلاش والدوشكا والثنائي وغالب سلاحها المتطور وصلها الان في الحرب عبر التهريب مستغلين فوضي المعركة ويذكر الجميع المجرم ( سفيان بريمة) عندما عرض مضاد الطائرات وبشر بوصوله والراجمة الاسرائلية أو حتى صواريخ الكورنيت وكلها اسلحة أحضرت أثناء فوضى المعركة المفاجئة ولم تاتي بقرار سابق من البرهان…
قيادات الجيش..
الموجودة الان لم تقرر وتسمح بوجود المليشيا في تأمين المواقع السيادية علماََ بأن المليشيا لم تتواجد اصلا في حراسة اي موقع عسكري وكانت فقط في مواقع خدمية بقرار من والي الخرطوم القحاطي ( أيمن نمر) ويومها كاد أن يقع قتال بينها الجيش..
قيادات الجيش.. الموجودة الان لم يحدث في زمنها تجنيد وحشد للمليشيا ومن يقول غير ذلك نسأله أين؟
فلم نشاهد للمليشيا طيلة فترة برهان الا تخرجين واحد في كسلا وواحد في الخرطوم لم يتجاوز عدد الجنود فيهما الألفين
وما حضر الان من جنود المليشيا هم عبارة عن مرتزقة أفارقة أحضرتهم الإمارات وحشد قبلي احضرته الإدارات الأهلية في دارفور وبعض كوادر الأحزاب والخونة ومساجين وقطاع طرق ومعتادي جريمة السالف ..
إذن ماهي قرارت برهان الخاطئة؟!
داهن القحاطة الفشلة المدعومين عالميا الا ان اسقطهم في الحفرة
وساقهم بالخلا من وثيقة إلى أطاري لحدى ما وداهم إثيوبيا من غير رجعة؟!
هل قرار برهان الخاطي هو تأخير النصر؟!
النصر من عند الله يازوووول ..
هل قرار برهان الخاطي ما يحدث من خيانة؟!
يازوووول الخيانة حتى في حضور النبي صلى الله عليه وسلم وقعت وهي شي طبيعي لايعاقب القائد ولكن الخائن..
الغريب دعاة التغير والانقلاب والتمرد يصفنونا الان بأننا حملة منظمهم ضدهم..
بل وصفنا أحدهم بأننا قابضين لصد فتنتهم وقال الأموال التي تصرف لنا كان الأولى بها تسليح الجيش..
يازول يشهد الله مافي زول مدينا مليم فقد نعلم أن سقوط قيادات الجيش هو سقوط لجيش والدولة بدليل أن قتل قائد الجيش كان هدفه الأول قتل برهان…
يؤسفني..
أن تصدر مثل هذه الاتهامات القذرة من شخص يجلس في قناة طيبة التي علمتنا الطهر والنقاء..
اتقي الله في المظالم
ان الظلم لشي عظيم..
( منصور الهادي)