حكومة إقليم دارفور تسعي لتمكين الصم اجتماعيا
أقام اتحاد الصم القومي السوداني بالتعاون مع حكومة إقليم دارفور دورة تدريبية للمرأة الصماء في عمل وإنتاج العصائر الطبيعية والمربات بولاية شمال دارفور تحت شعار (جعل المرأة الصماء فاعلة ومنتجة ) وبرعاية كريمة من السيد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الذي يهتم بقضايا الصم والبكم
والجدير بالذكر أن إتحاد الصم ينظم في مقبل الايام القادمة عدد من الورش في ولايات دارفور الخمسة انطلقت أولها من نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور تحمل رؤي ناجحة وخطط استراتيجية من شأنها الارتقاء بالمجتمع اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا .
وأكد حاكم إقليم دارفور السيد مني أركو مناوي ضرورة تشجيع شريحة الصم وحلحلة قضاياهم نسبة لاهميتهم في بناء المجتمعات .
وقال إن الورش التدريبية مهمه بمثابة نواة لإيجاد جسر للتواصل بين شريحة الصم والبكم والمجتمعات.
وأشاد حاكم إقليم دارفور بالدور الكبير الذي يقدمه إتحاد الصم والبكم من أجل تطوير هذه الشريحة وتوظيفهم لموارد الإقليم المحلية وترشيدها بصورة صحيحة.
ووجه حاكم الاقليم مؤسسات الإقليم المعنية بقضايا الصم والبكم بالوقوف مع هذه الشريحة المهمة في المجتمع وضرورة تدريبهم وتاهيلهم ليكونوا منتجين وفاعلين في مجتمع الإقليم
من جانبه شكر رئيس إتحاد الصم حكومة إقليم دارفور على إهتمامهم ودورهم الفاعل تجاه شريحة الصم والبكم
وأشار مدير منظمة إكثار عوض النعيم أن المرأة دور كبير في ريادة المجتمع والمرأة الصماء هي الاكثر فاعلية وهذا ما يسعي اتحاد الصم القومي السوداني توصيله للمجتمع السوداني بصورة خاصة والعام بصفة عامة ، واضاف النعيم أنه عادة ما نسمع أو نقرأ مصطلح الصم والبكم رغم الاختلاف بينهما والخطأ الكبير في الجمع بين الكلمتين لوصف الشخص، فلا يمكن أن نقول عن الأصم أبكم؛ لأن هناك فرق شاسع بين الأصم والبكم.
وأشار النعيم الي أن هؤلاء الأشخاص لديهم مقدرة علي الاندماج في المجتمع ، الأمر الذي يدفع الكثيرون للاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم ومواهبهم التي حباهم المولى إياها، وهذا ما يسهم في تعزيز الثقة بأنفسهم.