حملة اعلامية منظمة ضد الجيش وقائده البرهان باستهداف طاقم مكتبه
بسم الله الرحمن الرحيم
**
**
تتعدد العمالة والهجوم علي الجيش بعد انتصاره في معركة الكرامة..وانتقلنا من مرحلة صد الهجوم الي مهاجمة اوكار التمرد ويعلم ذلك المتابعين ..جيشنا وقيادته قدموا دروس في ادارة معركة حرب المدن يمكن تدريسها في المعاهد العسكرية والجامعات المختصة بالامن..نفخر بذلك ونحي الجيش بكل مكوناته فقد كان انتصارهم لكفاءتهم البشرية والإعداد الذي يمتاز به جيشنا الوطني..خرج علينا من يدعون المعرفة بكل سبل الحياة في السودان وفي كذب بواح ويعرفه المتابع السوداني انهم قوم سوء قد كشفهم الله حين ظهرت فضائحهم صورة وصوت ..الاستهداف هذه المرة باسلوب قول القبيح بما يستساغ سماعه وهو الطعن في خاصة القائد العام رئس مجلس السيادة..يودون ان يظهروه انه بلا اي فاعلية وعبارة عن اداء في يد غيره وهم كذابين في القول والاتهام والفعل..القائد البرهان هو من يوكل المهام لطاقمه ولا شي يحدث دون علمه..اعياهم تجانس اداء المكتب وخصوصية عملهم التي توجب ذلك فاردوا الكذب..بنشر كلام مرسل الهدف منه شغل الراي العام عن قرب اعلان ساعة النصر التي لايريدون..عصابة مشكلة هدفها معلوم الابتزاز وبيع معلومات مضللة والعمل مع مخابرات اعداء معلومة للجميع ..ولكن شهادة في الواقع وكما ورد في القران (مَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ) وورد حديث عن سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم حين قال ( الشاهد مؤتمن ) طاقم مكتب الرئس في نزاهة واستقامة واداء دورهم المكلفين به في اعلي مراتب الصدق والامانة وهولاء رجال مثلهم قد اختفي في هذا الزمان ..واقول لهم من يودي واجبه بنجاح ويوقف الفوضي والعملاء والخونة يكون هدفاً لهم..وكل صاحب نعمة محسود فانتم شرف هذا الوطن وسجل اسمكم في شرفاء الجيش الذين ردوا العدوان وهزموا التمرد
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة