خميس يؤكد دعمه للمبادرات المجتمعية الداعمة لتعزيز الإستقرار بالمنطقة
أكد والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر حرص حكومته لدعم المبادرات المجتمعية للقيام بدروها في تبصير المجتمعات حول تمكين آليات بسط العدالة من خلال الورش التدريبية.
جاء ذلك لدى مخاطبته مساء اليوم بقاعة ميار بالجنينة ختام فعاليات ورشة العدالة الإنتقالية التي تنظمها منظمة الناس للناس، لقطاعات المجتمع المدني بولايتي غرب ووسط دارفور بدعم من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان “يونيتامس”.
وأعلن الجنرال خميس تبنيه لتوصيات الورشة خاصة فيما يتعلق بدعم الورش التدريبية وإنزال برامج الحوارات المجتمعية للشباب والقيادات الأهلية والنسوية، لافتا عن قرب إقامة ملتقى للإدارات الأهلية بالجنينة في غضون الأيام المقبلة وذلك بهدف مناقشة قضايا الإدارة الأهلية وتمكينها لتلعب دورا بارزا في إرساء قيم التسامح والتآخي والعمل على تعزيز الإستقرار بالمنطقة.
وناشد الوالي بعثة اليونيتامس بضرورة دعم قضايا التدريب بولايات دارفور والسعي لإشراك المرأة في قضايا العدالة الإنتقالية بإعتبارها الركيزة الأساسية في المجتمع ، مشيرا في هذا الصدد إن إتفاق سلام جوبا قد خصص للمرأة نسبة 40% من ضمن حصص المشاركة في مختلف الأصعدة .
ودعا سيادته المشاركين بضرورة إنزال موضوعات الورشة على أرض الواقع للإستفادة منها في القرى والفرقان.
وعلى صعيد متصل أوضح ممثل منظمة الناس للناس الأستاذ خليل تكراس أن الورشة تعد واحدة من الآليات التي تعزز عملية التغيير والسلام بدارفور ، موجها الدعوة لمنظمات المجتمع المدني بضرورة مساعدة المجتمعات من خلال رفع قدرات الأهالي فيما يتعلق بالتوعية التثقيفية في مجال العدالة الإنتقالية ونبذ خطاب الكراهية للمجتمعات .
فيما أعربت ممثلة الدارسين الأستاذة هانم آدم حسين عن شكرها وتقديرها لجهود بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان لإهتمامها ورعايتها لقضايا العدالة الإنتقالية بدارفور من خلال إيجاد فرص الحوار المجتمعي بين المكونات المجتمعية بالمنطقة.
وجدير بالذكر أن الورشة أوصت بضرورة تمكين رجل الإدارة الأهلية وفرض هيبة الدولة وعدم التستر على المجرمين والعمل على إنشاء محاكم لجرائم المعلوماتية، وهيئة قومية للمراعي ، بجانب إنشاء مفوضية قومية ومجلس أعلى لتنمية وتطوير الرحل.