دعوة لتقاسم الموارد والأفكار لبناء مجتمع معافي
السماني عوض الله يكتب :
لوحة جميلة رسمتها سوداتل اغسلت بها أحزان الدهور وأكدت من خلالها بأن الخرطوم يمكن أن تعود الي شباب جمالها ورونقها وجمال امسياتها.
تلك اللوحة أطلقت عليها دعوة لتقاسم الموارد والأفكار لبناء مجتمع معافي قامت من خلالها برصف الطرق المحيطة بالشركة وانارتها والتواصل مع صاحب المثلث الذي يقع شمال الشركة والذي كان بمثابة مستنقع للقمامة أمام شركة كبيرة تحمل إرث السودان وتاريخه الناصع.
وسوداتل التي تمددت في غرب أفريقيا بفضل إدارتها الرشيدة رأت من غير المنطق الا تساهم في في عملية اصحاح البيئة وكتابة رسالة تضع الشركات الاخري بل أفراد المجتمع والدولة أمام تحديات عظيمة بالعمل على تجديد شباب العاصمة والباسها ثوب الجمال في ليلة “زفاف عروس”.
ان المبادرة التي قامت بها سوداتل ابهرت كل من يمر بتلك المنطقة ورمت بالكرة في ملعب أصحاب رؤوس الأموال بأنه كل شئ ممكن وان البيئة السليمة والنظيفة هي ركن نحو التقدم.
واطلقت سوداتل مبادرة “سوداتل لتطوير البيئة “تحت شعار نتقاسم الموارد والافكار لبناء مجتمع معافي.
ومدير المسؤولية المجتمعية بسوداتل مصطفي مؤيد يقول في تصريح صحفي أن الشركات الكبيرة هي من تصنع التغيير في مختلف الحياة من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية البيئية وأنها تقود التغيير وتسعي الي حياة افضل لكافة أصحاب المصلحة.
ويؤكد ان مبادرة تهيئة البيئة حول رئاسة سوداتل جاءت كرسالة الي كافة الشركات ليكون لها دور إيجابي تجاه الوطن مشيرا الي ان الشركة عملت وبالشراكة مع وزارة البني التحتية ولاية الخرطوم على إعادة رصف شارعي سنكات والبرلمان حول رئاسة الشركة وإعادة تأهيل مصارف الأمطار والصرف الصحي والانارة بجانب انشاء المسطحات الخضراء حول الشركة.
اختتمت المبادرة بالعمل المشترك لاعادة تغيير شكل المثلث الواقع شرق إدارة المرور ولاية الخرطوم وتم رسم جداريات تجسد التعايش السلمي بين فئات المجتمع السوداني المختلفة مؤكدا أن السلوك المسؤول ينتج عنه نجاح عملي ثابت.
ويقول مؤيد : نعمل على تسليط الضوء على هذه المبادرة عبر برنامج كامل ويشتمل على العديد من الفقرات الفنية والثقافية.