دعوحة لإبعاد كل ما يثير الجدل ويخدش الحياء عن المناهج
طالب المجلس القومي للتعليم العالي والبحث العلمي بإبعاد المناهج عن كل ما يثير الجدل ويخدش الحياء.
وفي ذات الأثناء تنعقد الإثنين القادم ورشة موجهات ومعايير تطوير تعليم الأساس وفقاً لمتغيرات السلم التعليمي الجديد. وتناقش الورشة التي يخاطبها وزيرا التعليم العالي والتربية والتعليم عدداً من الأوراق العلمية بمشاركة خبراء وتربويين.
وشدد رئيس لجنة الدراسات التربوية بالمجلس الطيب احمد حياتي لدى حديثه للاذاعة السودانية امس، على ضرورة وضع المناهج بعناية، لاسيما التركيز على القيم والمفاهيم.
وفي الاثناء طالب حياتي بإبعاد المناهج عن كل ما يثير الجدل ويخدش الحياء. وقال: (كل الاشياء المثيرة للجدل والمعلومات (الحشو) يجب ان تكون موزونة). وذكر أنه يجب أن تكون طباعة المناهج مسؤولية الدولة.
كما دعا حياتي الى اعداد مناهج تناسب الفئات العمرية المختلفة، وتطوير الأداء المهني للمعلمين لمواكبة التطورات.
وعاد وذكر ان اوراق الورشة تشمل استراتيجيات التعليم الحديثة، تأهيل المعلم مهنياً وتربوياً وتطوير منهج التعليم الاساسي.
ومن جهتها رسمت وزير التربية والتوجيه باقليم النيل الازرق اشراقة احمد خميس صورة قاتمة عن اوضاع التعليم بالاقليم، تجاه تطبيق السلم التعليمي الجديد.
وذكرت خميس أن البنى التحتية لمدارس الاقليم تعاني من آثار السيول والفيضانات، وان هناك ضيقاً في المواعين الاستيعابية للطلاب.
وأفصحت عن أن هناك حاجة الى (64) فصلاً دراسياً لاستيعاب الطلاب الجدد.
وتابعت قائلة: (لا بد أن نتماشى مع هذا الوضع، بحيث ينال الطلاب حقهم في مواصلة تعليمهم وألا يتأخروا أكثر من اللزوم).
وفي ذات السياق أبان المدير العام لوزارة التربية والتوجيه بجنوب دارفور عمر آدم أن 80% من الصرف على تسيير المدارس بالولاية يعتمد على الجهد الشعبي، في حين أرجع تفوق التعليم الخاص وتحقيقه نتائج ايجابية، الى أن صرفه يتم من المواطن، وأردف قائلاً: (الحكومة تقوم بدفع المرتبات).
وبدوره شدد مدير قطاع التربية والتعليم بالبحر الاحمر هاشم علي، على ضرورة ارجاع مدارس الداخليات وأن تكون في كل محلية